أقامت جمعية آذار: منتدى المهنيات والمهنيين لمكافحة جرائم قتل النساء، يوم الثلاثاء الماضي في حيفا نقاشاً تحت عنوان من يعالج المعالج/ة؟ بين الشخصي والمهني.
الطاولة المستديرة عُقدت ضمن مشروع الطاولات المستديرة الطاولات المستديرة الذي يموّله الاتحاد الاوروبي التي تعقد بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء الذي يصادف بتاريخ 25.11 وبمناسبة مرور سبعين عاما على اليوم العالمي لحقوق الانسان.
شارك في النقاش نخبة من المهنيات والمهنيين والباحثات والباحثين من مجالات العمل الاجتماعي والصحة النفسية والاستشارة التربوية الذين يعملون في اطر مختلفة وبحضور سفيرة سلوفانيا في البلاد السيدة بربارة سوشنيك وعضو الكنيست السيدة عايدة توما- سليمان رئيسة لجنة رفع مكانة المرأة والمساواة الجندرية.
افتتح النقاش شارلي جروس وتحدّث عن أهمية مشروع الطاولات المستديرة والذي سيقام في العديد من البلدات والقرى العربية، حيث يهدف المشروع الى الوصول الى المهنيين في مواقعهم واثارة نقاش في الطرق والآليات التي من شأنها ان تضع تجربتهم المهنية المشحونه والمليئة بالتحدّيات والصعوبات والمخاوف احياناً من علاجهم لنساء في دائرة العنف والمهددات بالقتل.
ثمّ تحدثّت منال شلبي مديرة جمعية آذار عن فكرة اذار وعن الجانب المهني في علاج ظاهرة العنف التي تتفاقم من يوم ليوم في مجتمعنا. كما تحدثت عن المعضلات والعقبات التي تواجه المهنيين في سيرورة تقديم الخدمة للنساء اللاتي تتعرضن للعنف وايضا النساء المهددات في القتل.
كما تحدثت عن مميزات المهنيين والاعتبارات التي يأخذونها في الحسبان عند تواجدهم في البيئة الاجتماعية ذاتها سواء للمعتدي او لضحية العنف وكيف أحيانا هذا يعرقل عملهم.
هذا وفتح باب النقاش امام الحضور وقد ساهم معظم الحضور بافكارهم وارائهم من اجل تنجبع عمل المهنيين في الحقل وتنجيع عملية التشبيك بينهم جميعا من أجل تبادل الخبرات والتعلم من التجارب المهنية المتعددة في كافة المجالات.
شارك في الطاولة المستديرة اخصائيون نفسيون ومديرات مكاتب خدمات اجتماعية ومديرات ملاجئ واطر لعلاج ضحايا العنف ومفتشات في وزارة الرفاه الاجتماعي كالسيدة رفقة حيدر نعامنة. مفتشة لوائية في لواء الشمال.
يذكر ان جمعية اذار ستقيم عدد من الطاولات المستديرة في العديد من القرى والبلدات العربية لتصل الى المهنيين في مواقعهم وأماكن سكناهم.
[email protected]
أضف تعليق