مددت سلطات الاحتلال اعتقال محافظ القدس حتى الأحد ونائب أمين سر فتح ومدير مكتب محافظ القدس حتى الإثنين، بينما أطلقت سراح وزير شؤون القدس ونائب المحافظ بعد استدعائهما للتحقيق مساء أمس.
فقد مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، امس، اعتقال محافظ القدس عدنان غيث ليوم الأحد المقبل، ونائب أمين سر حركة فتح اقليم القدس عادل ابو زنيد حتى يوم الاثنين.
وقال المحامي رامي عثمان، في تصريح صحفي، أنه تم تمديد اعتقال غيث وأبو زنيد بحجة أن هناك آخرين سيتم اعتقالهم لاستكمال التحقيق.
كما مددت سلطات الاحتلال مساء امس، اعتقال تسعة نشطاء من كوادر حركة (فتح) في القدس حتى يوم الأحد القادم، وهم: علاء أبو الهوى، وعامر عواد، وفادي محمود، وحسام أبو اسنينة، وخليل بشير، ومحمد القاق، وأحمد مصطفى، واياد هدرة، وحاتم المهلوس.
وقررت محكمة صلح الاحتلال الافراج عن 24 من كوادر حركة فتح بالمدينة بشروط مقيدة منها: الإبعاد عن الضفة الغربية لمدة أسبوعين، وحبس منزلي لمدة 5 أيام، ودفع كفالة قيمتها 1000 شيقل لكل منهم.
وكانت سلطات الاحتلال قد استدعت أمس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، للتحقيق في مركز المسكوبية الساعة الخامسة مساء.
ونظمت محافظة القدس ووزارة شؤونها صباح امس وقفة تضامنية احتجاجا على الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة بحق مرجعيات مقدسية وحملة الاعتقالات التي طالت عددا كبيرا من كوادر حركة فتح في المدينة المقدسة، واحتجاجا على استمرار اعتقال المحافظ واستدعاء نائبه ومدير مكتبه للتحقيق واحتجاز جواز سفر وزير شؤون القدس عدنان الحسيني ومنعه من السفر خارج الوطن واستدعائه للتحقيق .
واعرب المتحدثون وهم وزير القدس عدنان الحسيني ونائب المحافظ عبد الله صيام وعضو اقليم فتح بالقدس منيف الخطيب ومدير عام الاعلام والعلاقات العامة في هيئة الاسرى والمحررين حسن عبد ربه ومدير اوقاف القدس الشيخ ابراهيم زعاترة عن رفضهم للاجراءات الاسرائيلية جملة وتفصيلا والتفافهم حول موقف القيادة وعلى راسها الرئيس محمود عباس في رفضه لما يسمى صفقة القرن والاستمرار في مقاومة كل ما يتمخض من اجراءات تعسفية باطلة عن قرار الرئيس الامريكي ترامب بشأن القدس مؤكدين ان القضية الفلسطينية واضحة ولا تحتمل أية صفقات ولا لبس في حلها حيث الشرعية الدولية قالت كلمتها في حق الشعب الفلسطيني بالحرية وانسحاب الاحتلال من الاراضي المحتلة عام 1967 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
واشار المتحدثون الى ان القدس لن تكون الا عربية بهوية اسلامية ومسيحية وعاصمة ابدية للدولة الفلسطينية القادمة وان الإجراءات الاسرائيلية لن تثني المرجعيات المقدسية عن مواصلة عملها في تقديم الخدمات الضرورية لابناء العاصمة المحتلة داعين الى الافراج الفوري عن محافظ القدس ووقف الاجراءات التعسفية بحق ابناء العاصمة المحتلة واطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين والرضوخ لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين .
[email protected]
أضف تعليق