قرر الجيش الإسرائيلي زيادة عدد جنوده جنوب إسرائيل في أعقاب الأحداث التي اندلعت أمس الأحد في خان يونس في قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل فلسطينيين بينهم قياديون في كتائب "القسام".
وجاء قرار زيادة عدد الجنود عقب اجتماع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت، ومدير جهاز الأمن العام نداف أرغامان، وعدد من كبار ضباط الجيش.
وقال إيزنكوت: "إن العملية التي نفذتها قوات خاصة في قلب مدينة خان يونس ليلة أمس ذات أهمية قصوى لأمن إسرائيل".
وأضاف أن قواته رفعت حالة التأهب القصوى في صفوفها ومستعدة لأي تطور ميداني.
من جهته أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان أن الحركة لا تسعى لخوض حرب مع إسرائيل، لكنها مستعدة لخوضها في حال فرضت عليها".
أجرى رئيس الأركان الجنرال #أيزنكوت ورئيس جهاز الأمن العام نداف أرغامان جلسة لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة #جيش_الدفاع وجهاز #الشاباك حيث استعرضا جاهزية قوات الأمن في مواجة تطورات مستقبلية. لقد تم تعزيز قوات الجيش في القيادة الجنوبية وهو جاهز لتفعيل قوة كبيرة لو تطلب ذلك
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) 12 בנובמבר 2018
ونفذت إسرائيل عملية عسكرية في خان يونس أمس الأحد، أدت إلى مقتل 7 من عناصر "القسام" بينهم قياديون.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن العملية أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر بجروح.
المصدر: "معا"
[email protected]
أضف تعليق