قالت وسائل اعلام عبرية، إن اللجنة القطرية للتخطيط والبناء قررت، الأحد، عدم اتخاذ قرار بشأن أنبوب الغاز الذي يُفترض أن يربط بين "إسرائيل" وقطاع غزة.

وحسب الموقع "ذا ماركر" العبري، فإن القرار النهائي سيتم اتخاذه في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، ومن غير المعروف متى سيحدث ذلك.

وأوضحت جهات حكومية إسرائيلية، أن اللجنة قد أرجأت اتخاذ القرار بناء على طلب عائلة غولدين، "التي تحتجز حماس جثمان ابنها".

وتشير القناة، إلى أن أنبوب الغاز يشكل ورقة مساومة لدى إسرائيل في مفاوضاتها مع حماس.

وتسيطر إسرائيل على نقل الطاقة إلى قطاع غزة، إذ يستند إمداد القطاع بالكهرباء إلى نقل الكهرباء عبر خطوط شركة الكهرباء الإسرائيلية.

وقبل نحو عامين، قررت الحكومة الإسرائيلية المصادقة على إقامة أنبوب غاز مائي إلى قطاع غزة، يمكن استخدامه عند إقامة محطة توليد طاقة، ومنشآت تحلية المياه.

ورغم هذا، لم يتم تنفيذ المشروع، وهو ما زال في مراحل التخطيط من جهة الشركة التي يفترض أن تنفذه.

وجاء قرار النظر بشأن أنبوب الغاز في المجلس الوزاري في ظل الأخبار عن محادثات بين إسرائيل وقطر لفتح خط مائي اقتصادي بين قبرص وقطاع غزة بإشراف دولي وبناء على مصادقة أمنية إسرائيلية.

ويتوقع أن يخفف هذا القرار من وطأة الحصار الاقتصادي في قطاع غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]