ذكرت صحيفة "هآرتس" أن جنديا في الجيش الإسرائيلي، من قرية فسوطة، أطلق النار على اثنين من سكان القرية وهاجم ثلاثة آخرين بفأس- بعد أسبوعين من قيامه بأعمال شغب وكسر نوافذ سيارة بواسطة سلاحه- وقد أصيب الخمسة بجروح طفيفة وتم علاجهم في مركز الجليل الطبي في نهاريا.
وكانت الشرطة العسكرية الإسرائيلية قد قامت في أعقاب الحادث السابق بمصادرة سلاح الجندي الذي يخدم في وحدة للمشاة في الجيش الإسرائيلي، وتم احتجازه للتحقيق وإطلاق سراحه.
وفي رده على سؤال حول سبب إعادة السلاح للجندي، والسماح له بأخذه معه إلى بيته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن المقصود خطأ.
وقالت الشرطة إن "رجال الشرطة الذين وصلوا إلى الموقع ضبطوا السلاح واعتقلوا والدة وصديق المشتبه به لتورطهم في الحوادث، وتم اعتقال الجندي وتمديد اعتقاله حتى يوم الأربعاء، فيما تم تمديد حبس صديقه ليوم واحد، وأُفرج عن والدة الجندي وتم إبعادها عن فسوطة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك "سيتم التحقيق في هذه المسألة بدقة وسيتم التعامل معها من قبل القادة وفقا لنتائجها. التحقيق الأولي يكشف أن ما حدث هو خلل نقل المعلومات بين الوحدات".
[email protected]
أضف تعليق