تداولت مواقع إلكترونية صورا لوزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية وهي تتجول في مسجد الشيخ زايد أكبر مساجد دولة الإمارات العربية المتحدة، وأحد أكبر عشرة مساجد في العالم من حيث الحجم، معربة عن أملها في أن يتحقق “التقارب بين الأديان”.

وظهرت وزيرة الاحتلال الاسرائيلي، ميري ريغيف التي وصلت إلى أبو ظبي لزيارة استغرقت 5 أيام وهي تتجول برفقة وزير الرياضة الإماراتي ومسؤولين إماراتيين أمس الأحد في المسجد، وهي ترتدي الحجاب واللباس التقليدي الإماراتي.

ونقلت مصادر إعلامية، قولها إن “رسالة المسجد هي رسالة الأخوة والسلام”، فيما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الوزيرة الإسرائيلية تجوّلت في المسجد، وأعربت عن أملها بأن يتحقق “التقارب بين الأديان”.

وقالت ريغيف المعروفة بـ عنصريتها، في حزب الليكود الحاكم بقيادة نتنياهو، وشغلت سابقًا منصب الناطقة بلسان جيش الاحتلال، “كان مهما جدا بالنسبة للإماراتيين أن أزور المسجد واحترمت قدسية المكان. لقد وقعت في كتاب الزائرين في اللغة العبرية. كان مهم بالنسبة لي أن أظهر الأخوة التي يمكن أن تسود بين اليهود والمسلمين، وأن أمد يد للسلام”.


ورحبت دولة الاحتلال الاسرائيلي بزيارة الوزيرة إلى المسجد بأبو ظبي، حيث كتب يوناتان جونين، المسؤول عن الديبلوماسية الرقمية في وزارة الخارجية الاسرائيلية، في صفحته على موقع تويتر مغردا “صور من الزيارة الاولى لوزيرة اسرائيلية في مسجد الشيخ زايد. قامت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف وهي مرتدية الحجاب بزيارة المسجد الذي يعتبر من أهم معالم أبوظبي وقالت: “أنا سعيدة لهذه الفرصة الرائعة لرؤية هذا المكان الرائع العظيم الفاخر”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]