ضمن سلسلة اللقاءات مع مرشحي السلطات المحلية كان لمراسل موقع "بكرا" لقاء حصري مع السيد محمد رافع شلبي المرشح لرئاسة مجلس قرية اكسال. محمد رافع شلبي هو خريج لدار المعلمين العربية وخريج جامعة حيفا في موضوع التربية والتاريخ في الشرق الاوسط بالاضافة الى كونه محامي. الجدير بالذكر ان المرشح محمد شغل منصب الرئيس المحلي لمدة 5 سنوات.

برنامج الانتخابي

وفي حديثه عن برنامجه الانتخابي قال محمد شلبي : " برنامجي الانتخابي يشمل العديد من القضايا واهمها موضوع القسائم للازواج الشابة حيث لا يخفي على احد الضائقة السكانية الموجودة في البلدة ونتيجة لذلك يقوم الشبان بترك القرية وشراء مساكن في الناصرة ونتسيريت عيليت لذا هذه القضية ستكون على سلم الاولوليات في التعامل معها. انا اعلم انه يوجد بداية مشروع لكنه يحتاج الى طاقم مهني من اجل تسريع الامور وجعلها تسري بشكل افضل. القضية الثانية التي ساسعي الى العمل عليها هي قضية التربية والتعليم ففي بلدة اكسال نحتاج الى اعادة هيكلة الجهاز التعليمي والمقصود هو رفع مستوى التحصيل حيث انه يوجد مستوى متدني في امتحان المستاف وكذلك الامر بالنسبة لمستوى النتائج في البجروت حيث ان النسبة متدنية وتبلغ 44.10% لذا الامر يحتاج الى دراسة والى لجنة خاصة ومختصة من اجل معرفة الاسباب التى ادت الى هذا الوضع وكذلك وضع خطط مع المدراء والمعلمين ومع الطاقم المختص حتى نرفع من المستوى التحصيلي. قضية اخرى والتي اعتبرها هامة جدًا وهي بالنسبة لي في السلم الاولويات هي قضية العنف، صحيح ان قرية اكسال معروف عنها انها قرية هادئة لكن في الفترة الاخيرة كان هنالك حوداث كاطلاق نار وحرق سيارات بالاضافة الى افة المخدرات وعليه يجب وضع خطة واضحة وتتكون من مراحل تبدا من مرحلة الابتدائية وصولا الى الشبيبة عن طريق محاضرات، مختصين ومستشارين من اجل معالجة هذه الامور".

واضاف: " يوجد ايضًا امور اخرى سنعمل عليها منها المنتزهات في الاحياء المختلفة التي يجب ان تتوفر في القرية بالاضافة الى المكتبات العامة وتشجيع عملية المطالعة، اقامة قرية رياضية تشمل مسابح، مدرسة اصطناعية وتكنولوجية حيث انه يوجد العديد من الطلاب الذين يحتاجون الى هذا النوع من المدارس".

تفعيل الدور النسائي

كما تطرق المرشح شلبي الى تفعيل الدور النسائي عن طريق محاضرات ودورات في المجالات المختلفة، حيث قال: "من المهم ان يكون لدى الامهات معرفة في العديد من الامور كتفعيل الحواسيب وحتى بالامور التى تتعلق بدورات طهي. سيكون خطة لهذا الامر وسيتم دراسة الاهداف والبرنامج بشكل عميق".

تطلعاته

وفيما يتعلق بتطلعاته قال شلبي: " تطلعاتي وطموحاتي ان يكون كل شاب وصبية في قرية اكسال مفتخرين ببلدتهم. من المهم ايجاد الاطر المناسبة لشريحة الشباب في البلدة من مؤسسات ونشاطات سواء كانت رياضية او ثقافية كي يتم ملا اوقات الفراغ لدى هذه الشريحة، حيث انه عن طريق تفعيل المؤسسات الموجودة في البلد بشكل صحيح بالامكان ان نجعل المواطن يبقى في قريته معتزًأ بها".

لدي شعبية كبيرة والناس تؤمن انني ساقوم بالتغيير المطلوب

اما عما يميزه عن منافسه في الانتخابات فاجاب شلبي: " كنت في السابق في هذا المنصب الرئيس الحالي اشغل هذا المنصب لمدة 15 عام. الناس رايت بي الشخص الوحيد القادر على قيادة البلدة وعلى القيام بالتغيير المطلوب حيث انه لدي شعبية. منذ حوالي ال 7 اشهر كل يوم كان هنالك اشخاص يطلبون مني ان اقوم بترشيح نفسي من هذا المنطلق وبعد الضغط الكبير الذي تعرضت اليه قمت بترشيح نفسي لرئاسة المجلس المحلي".

على الرئيس ان يكون ذو رؤية مستقبلية


واضاف: " اي رئيس مجلس يحترم نفسه عليه ان يكون ذو رؤية مستقبلية وذو اهداف واضحة. عندما كنت رئيسا في السابق المصلحة العامة كانت في سلم اولوياتي حيث تم بناء قاعتين رياضتين واحدة منهم تعتبر الاكبر في البلد، كان هنالك مشاريع كمدرسة لذو الاحتياجات الخاصة حيث انه لم يكن هنالك واحدة كذلك من قبل، جمعية المسنين مع غرفة طعام".

واردف قائلًأ: " الناس رات بي الشخص المناسب لقيادة بلدة اكسال وبنظري لدي القدرة والكفاءة لقيادة البلد لمستوى افضل بالنسبة للسكان".

لا يوجد بلد لا يتم بها التصويت حسب العائلية

وحول ظاهرة التصويت حسب العائلية رد قائلًأ: " للاسف الشديد لا يوجد بلاد عربية لا يتم بها التصويت على حسب العائلية ومن يقول غير ذلك فهذا غير صحيح، حتى تصويت الكنيست هو على مبدا العائلية. الامر مقبول طالما يخدم مصلحة البلد لكنه مرفوض ان كان فقط على اساس تعصبي".

رسالة الى اهل اكسال

وفي النهاية وجه المرشح محمد رافع شلبي رسالة الى اهل اكسال قائلًأ: " اتوجه من خلال موقع بكرا لكل الاهالي في بلدة اكسال ان يكون يوم الانتخابات يوم عادي وحضاري، نحن اصدقاء اقرباء ونسايب وكيفما يقولون فان الانتخابات هي يوم ونحن لبعض دوم. بلدنا هو بلد طيب حيث انني لا اذكر انه كان هنالك في السابق في يوم الانتخابات احداث التي كان من شانها ان تؤثر على العلاقات بيننا بل العكس يوم الانتخابات كنا نمشي سويًأ ونصفح بعضنا البعض".

واردف قائلًأ: "اتوجه لكل الشباب ان لا يكونوا في حالة عصبية بل متسامحين حتى يمر اليوم على خير وفي النهاية من سينتصر سنقوم بالمباركة له جميعا وثاني يوم من الانتخابات سنضع يدنا بيده ونتعاون لاجل مصلحة البلدة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]