ألغت مدرسة ابتدائية في مقاطعة بيلتمور خططاً لعرض مسرحية “علاء الدين جونيور” بسبب شكاوى من الصور النمطية السلبية عن الثقافة العربية.

وكان نادي الدراما في مدرسة “ويست تاون” يخطط لعرض مسرحية “علاء الدين جونيور”، المقتبسة من من فيلم ديزني الشهير في عام 1992 “علاء الدين”.

وعقدت المدرسة اجتماعا، الاثنين، لشرح قرار الإلغاء، بعض الآباء اتفقوا مع القرار في حين عبر البعض عن معارضته لقرار.

وقالت دانيت زاغاري ماسك، وهي والدة أحد التلاميذ، إن ابنها عاد منزعجاً من المدرسة وهو يشعر بالذل.

وأضافت: “يوصف العرب بأنهم همجيون في المسرحية – تلك هي الكلمات الدقيقة المستخدمة- ولذا قرر ابني الانسحاب من المسرحية، ولكنها قررت اثارة القضية والتحدث عن المسرحية، فهي محامية في مجلس العلاقات الأمريكية- الاسلامية”.

التسعينات 

وكانت المسرحية، مثيرة للجدل، على ما يبدو في التسعينات.

وأضافت ماسك أنها شعرت بالارتياح الشديد لأن المدرسة ألغت عرض المسرحية، وكانت تراعي التنوع.

وأرسل المدير الفني رسالة الى آباء التلاميذ في نادي الدراما في عدة مدارس في المقاطعة جاء فيها: “لفت انتباهنا الى أن مسرحية علاء الدين الابن من انتاج شركة ديزني قد تعرضت لانتقادات تاريخية بسبب الصورة النمطية السلبية غير الدقيقة للثقافة العربية، ولأننا نحاول زرع صورة ذاتية قوية تقدر وتحترم الثقافات الأخرى، من المهم أن نجعل الخيارات تقاوم الصور النمطية السلبية وتعزيز التفاهم”.

وعرضت المدارس التي امتنعت عن عرض المسرحية المسيئة للعرب مسرحية اخرى تدعى خرافات يافعة” .

وتنتج شركة ديزني حاليا نسخة جديدة من مسرحية “علاء الدين”، وقد عدلت بعض اللغة المستخدمة في الإنتاج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]