يتنافس رئيس مجلس الجلس، إلياس إلياس (60 عامًا) مع مرشحين اثنين على رئاسة المجلس، وهو يبدو واثقًا من احتمالات نجاحه، بالنظر إلى الانجازات التي حققها طوال أربع فترات، اعتمادًا- كما قال في مقابلة مع "بكرا"- على الثقة المتراكمة بينه وبين أهالي القرية (3200 نسمة)، لمواصلة المسيرة ولتحقيق المزيد، على مدى سنوات طويلة قادمة.
ويستمد الرئيس عوامل نجاحه من كونه حاصلًا على ثلاثة ألقاب (ماجستير) في إدارة الأعمال والسياسة العامة- فرع الرقابة وتخطيط المدن، ومن كونه مدرسًا سابقًا لموضوعي الفيزياء والرياضيات.
يصف الرئيس إلياس إلياس الانجازات التي حققها طوال فترات رئاسته- بأنه فائقة وعظيمة قياسًا إلى قرية بحجم الجش (ولها ما بعدها- كما يؤكد) وفي مقدمتها توسيع المسطح وفرز القسائم من خلال التغلب على الاشكاليات، بالإضافة إلى بناء المزيد من صفوف البساتين والملاعب (للتنس أيضًا) والقاعة الرياضية وتطوير المسيرة التعليمية ودعم المدرسة الثانوية، وشق وتعبيد الشوارع، وتلبية احتياجات الشباب المنخرطين بشكل واسع نشط في الفرق الرياضية والموسيقية.
حريص على ريادة الجش ..
ويبدي رئيس المجلس فخره واعتزازه بتصنيف الجش في الدرجة السادسة (المتقدمة والمرموقة) في السلم الاجتماعي- الاقتصادي متفوقة على جميع البلدات العربية، سوية مع جارتها معليا. وتترسخ هذه المكانة بفضل تواصل المجلس المحلي مع الأهالي للاطلاع على احتياجاتهم، وتلبيتها، حفاظًا على نسيج اجتماعي متماسك، وعلى الأمان والانسجام والأمن الشخصي لكل مواطن، ومع التشديد على واجبات الشرطة في هذا المضمار.
وانطلاقًا من هذا الانسجام والوفاق، تبدو المنافسة الانتخابية في الجش حضارية هادئة "وأنا حريص على ابقاء بلدتنا رائدة على جميع الأصعدة".
وأشار في هذا السياق إلى أنه حقق للجش عام 97 في فترة رئاسته الأولى، التي بدأت عام 93، حصة مثمرة بنسبة 23% من المنطقة الصناعية "دلتون"، لتصبح أول قرية عربية تستفيد من نظام من هذا القبيل.
واختتم الرئيس الياس الياس حديثه داعيًا الأهالي إلى التمسك بمصلحة البلد، وتجنب التجريح والإشاعات لتبقى قدوة ومثالًا.
[email protected]
أضف تعليق