ينافس السيّد فتحي أبو خليفة من امّ الفحم على عضويّة البلديّة من خلال خوضه الإنتخابات مع قائمة ام الفحم للجميع.
السيّد أبو خليفة من ذوي الإحتياجات الخاصّة وهو المرشّح الوحيد من هذه الفئة في كلّ القوائم.
مراسل "بكرا" حاوره حول هذه الخطوة ليقول ما يلي:" إكتسبت خبرة الإدارة من تجربتي التي قمت بخوضها في المصنع التمهيدي بعد ترأسي للجنة العمال ولكن دائما كنت اتطلع لتسهيل المشقّة التي ليس انا فقط أعانيها بل كل ذوي القدرات الخاصّة في المدينة واتى الدافع الاكبر لترشيحي عندما عُرضت عليّ الفكرة من قائمة ام الفحم للجميع".
وتابع:"فدرست حينها البرنامج الذي وضعته القائمة ولم أجد فيه الّا كل خير وما ينقص الشارع الفحماوي في المجالات العديدة منها قضيّة الأرض والسكن التي باتت مشكلة الاغلبيّة و وضع الصحة الذي بحاجة لتحسين كبير ومكانة المرأة الشبه معدومه وتسهيل مشقّة ذوي القدرات الخاصّة".
حول رؤيته الانتخابيّة، يقول:" انا كمواطن من فئة ذوي القدرات الخاصّة بهذه المدينة مررت بمشقاتٍ عديدة في داخل المدينة لذلك بِتُ اعلمُ ما نحتاج للوصول الى قمّة سلالم الراحة،فمن هذه المشقّات:- صعوبة الوصول الى المؤسسات بسبب عدم توفر بنية تحتيّة سليمة فهي بحاجة لترميم وتحسين للقدرة على التنقّل بشكل سليم في الشارع وكذلك نحن بحاجة الى صالة رياضيّة لإخراج الطاقات السلبيّة للشعور بأنّ الجميع متساوٍ اضافةُ الى ذلك فاننا كأّ إنسان لديه حلم او فكرة يريد تحقيقها نجد ان الحياة الخارجية تضع حواجز لنا بسبب وضعنا الصحي".
لفت أبو خليفة الى انّ:" لذلك انا اسعى لدمج ذوي القدرات الخاصة في سوق العملوسأسعى دائما لتحقيق قانون "مساواة حقوق الأشخاص من ذوي القدرات الخاصّة" الذي قد تم تشريعه في الدولة فكما خصصت لنا الدولة مكانة، انا أسعى لجعل المدينة تخصص لنا تلك المكانة فذلك القانون كما سيفيد ذوي القدرات الخاصّة سيفيد ايضا مجموعة سكانية اخرى لم يتم تعريفها بالقانون كما المسنين مثلا".
تحدّي كبير
وقال:" بمجرد ترشيحي للإنتخابات المحليّة فهذا بحد ذاته تحدٍ كبير بالنسبة لي خاصةً بأنني الوحيد من فئة ذوي القدرات الخاصّة الذي امتلك الجرأة لمواجهة العالم الخارجي،لذلك عليّ إثبات مكانتي بين المرشحين والعمل بشكلٍ مكثف لتوصيل فكرتي للناس عسى أجد الدعم المتوقع الذي انتظرته. وأمّا التحدي الاكبر فيكمن بعد مساندتكم لنا وجعل الحلم حقيقة بعد دخول ابواب البلدية والبدء بالعمل على مشروعنا فهكذا نتجاوز جميع التحديات".
وختم كلامه قائلا:" حين فكرتُ بدخول الإنتخابات إنتابني هاجس الفشل ولكن قد تحديت خوفي وبدأت باولى خطواتي نحوى التقدم بدخولي لقائمة "ام الفحم للجميع" وقد تلقيت ذلك الدعم الذي انتظرته من المرشحين بقائمتي وكما يقال كما تتلقى تعطي فكما تلقيت الدعم والأمل، سأعطي الدعم والأمل وأكثر بكثير من ذلك للجميع وليس فقط لأصحاب ذوي القدرات الخاصة لقد جئت بفكرةٍ وكلّي أمل ووقفت في العلن أعرض ما جئتُ به بلا خوف ولا إهتزاز ابناء بلدي انشادكم بحبي لتلك البلدة وإحتياجي لدعمها جئتكم ومددت يدي لكم عساكم لا تخيبوها فيداً بيد نصنع المستحيل بعيداً عن الشفقة ومعاً نُلون الطريق التي رسمتها لتسود المساواة والعدالة".
[email protected]
أضف تعليق