بحضور كبير من أهالي الحي وأهالي بير الأمير وبأجواء التغيير افتُتح قبل يومين مقر القائمة الأهلية وأحزاب أخرى الداعمة لترشيح السيد وليد العفيفي لرئاسة البلدية.

هذا وقد استمع الحاضرون إلى بيان من لجنة الحي ممثَّلة بالحاج سعيد نخاش (أبو جهاد) الذي طرح القضايا الخانقة والحارقة في الحي مثل أزمة السَّكن ومواقف السيارات وعدم وجود روضات أطفال ومركز الأمومة والطفولة ونوادي للتعليم وللبرامج اللا منهجية لتطوير الشباب والشابات وملء أوقات فراغهم بما يفيد بدل تواجدهم غير المقبول في الشوارع ليل نهار. وكذلك دخول الباص الى الحي وبناء مواقف سيارات عصرية.
وأضاف نخاش عن حاجة الحي لاهتمام خاص من البلدية، الأمر الذي لم يحصل خلال الخمس سنوات الفائتة، بل على العكس فإن البلدية ممثّلة برئيسها وموظفيها لم "يكلّفوا خاطرهم" حتى الردّ على مكاتيب اللجنة الكثيرة ولم يقدّموا اعتراضاً ملائماً ( اعتراض البلدية لم يتعد الثلاث صفحات!!!؟؟ ) للجنة التنظيم لفتح شارع من جهة شبرينتساك لتخفيف أزمة السير في الحي.

كما وتحدّث مرشّح القائمة الأهلية المقاول جمال نخاش عن أزمات الحي وعن عمل لجنة الحي التي تشاورت مع أكثر المهندسين والمؤسسات والمحامين خبرة في هذه المجالات وساهمت بدفع مبالغ طائلة للحصول على خرائط واقتراحات حلول تتلاءم ووضع الحي.
كما وشارك أهالي الحي في النقاش وأضافوا بأن هذا العمل كان يجب ان يكون عن طريق البلدية أو "عالقليلة" أن يتمّ تبنّيه منها وليس إهماله ومحاربته وكأن أهل الحي "بالجّيبة" ولا حاجة لمساعدتهم ومحاولة التخفيف عنهم.
كذلك فقد تساءل الحاضرون: ما هو الذي أوفيتَ بهِ يا رئيس البلدية؟ وعدتَ بعلاج الزاروب الذي يمر به بناتنا وأبنائنا للمدرسة في بير الأمير ولم تفعل شيئاً ووعدتَ بفتح طريق شبرينتسيك بالبلدوزر!! ولم تفِ بوعدك!!

هذا وكان ممثلين عن الحي قد التقوا مع مرشح الرئاسة وليد العفيفي في وقت سابق وأطلعوه على عملهم وطلباتهم. حيث لاقوا تجاوباً مسؤولاً ومهنيّاً يليق بمثل هكذا مشاريع من السيد العفيفي.

كما وتحدث في اللقاء ألبير اندريا ويزيد سليمان وعدد من الحضور الذين باركوا الخطوة وأثنوا على العمل المهني الجبار الذي قامت به اللجنة وشددوا على حاجة كل أحياء الناصرة لمثل هذا العمل للنهوض بكل المدينة إلى ما ترقى وأكدوا دعمهم لأهل الحي الآن وبعد فترة الانتخابات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]