عرف " حزب الاتّحاد المسيحي الاجتماعي" الحليف الأساسي للمستشارة الألمانيّة أنغيلا مركل، نكسة تاريخيّة في إنتخابات ولاية بافاريا.

وحلّ الحزب المسيحي في المكان الأولّ بعد حصوله على 35.5% من الأصوات فيما حصل حزب الخضر الألماني على 19% من الأصوات في المكان الثاني فيما احتلّ المحافظون المستقلّون المكان الثالث بعد حصولهم على 11.5% من الأصوات وحزب البديل لألمانيا وهو من اليمين المتطرّف على 11% من الأصوات ثمّ الليبراليون الذين حصلوا على 5% من مجمل الأصوات فقط.

حول هذا الموضوع، حاور مراسل "بكرا" بشكل خاص، النائب في حزب الخضر - كريم عراقي الذي قال:" فشل حزب الوحدة المسيحي الاجتماعي الحليف لميركل في ولاية بافاريا له عدة أسباب: السبب الأولّ والمهمّ هو انه اتخذ أسلوب التعصب وتبنى فكر حزب البديل ما يخص اللاجئين وهو فكر التخويف والترهيب من اللاجئين والمسلمين منهم خصيصا والسبب الثاني هو ان وزير الداخلية هورست زيهوفر ضعفت قوّته ونفوذه بالحزب بعدما تم فصل رئيس دائرة حماية الدستور الفدرالي السيد ماسن والوقوف وراءه ودعمه مع ان السيد ماسن تدخل في السياسة اليوميّة وهذا ليس من صلاحيّاته".

وأضاف:" بعد إقالة السيد ماسن من منصبه، عيّنه وزير الداخلية بمنصب مستشار الداخلية براتب أعلى بـ 3000 يورو أعلى من راتبه السابق في دائرة حماية الدستور".

أوضح عراقي، انّ، حلفاء ميركل لم يستطيعوا حل مسائل أخرى مهمّة للحياة العاديّة اليوميّة بل وضعوا كل ثقلهم فقط في موضوع اللاجئين.


وتابع:" هذه الإنتخابات أضعفت حزب اليمين وألقت به خسارة فادحه لم تكن متوقعه بعد فوز حزب الخضر البيئي بنسبة 18.4% وحصوله على 41 مقعد نيابي".
خلُص حديثه بالقول الى انّ:" كان يجب على الحزب الحاكم في ولاية بافاريا الاهتمام بشؤون ومواضيع تعليميّة، بيئية، اجتماعيّة وطبيّة وخصوصا ما يهمّ المسنّين ومواضيع البطالة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]