حذرت الهيئة الإسلامية العليا من تسريب البيوت والعقارات في البلدة القديمة من مدينة القدس، وفي بلدة سلوان (جنوب المسجد الأقصى المبارك) وذلك من قبل شواذ ومرتزقة ونفوس مريضة خبيثة.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي على الفتوى الشرعية التي أصدرها علماء فلسطين في عام 1935م بشأن تسريب البيوت والعقارات، بأن الذي يقوم بالتسريب هو خائن لله ورسوله، وأنه قد ارتكب جريمة لا تغتفر. حيث يخرج من ملة الإسلام، وأنه مفارق لجماعة المسلمين، ويجب مقاطعته في البيع والشراء وفي المصاهرة والتزويج.. لا يغسل حال وفاته، ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين. وإن العقود التي أبرمت في عهد الاحتلال هي عقود باطلة، وأن الأراضي والبيوت والعقارات ستؤول للمسلمين عامة –إن شاء الله تعالى- مهما طال الزمان أو قصر.
وقف
وناشدت الهيئة الإسلامية العليا المقدسيين بضرورة "وقف بيوتهم وعقارتهم إما وقفاً ذرياً أو وقفاً عاماً، وذلك للحفاظ عليها ولحمايتها من الخائنين للأمانة ".
وجاء اصدار بيان الهيئة الإسلامية اليوم ردا على استيلاء المستوطنين على منزل يعود لعائلة مقدسية في حارة السعدية بالبلدة القديمة في القدس الأسبوع الماضي.
[email protected]
أضف تعليق