يكثّف التحالف الوطني في مدينة ام الفحم، من زياراته البيتيّة واللقاءات الإجتماعيّة في سبيل التحشيد والتحضير للإنتخابات البلديّة التي ستجرى في 30.10 المقبل.
ونظّم أمس السبت، اجتماعاً في بيت السيّد عماد محاميد وعقيلته المرشّحة في القائمة، نادية وحضره العشرات من مؤيدي قائمة التحالف وشارتها "ض.و".
مراسل "بكرا" أجرى لقاء مع المرشّح الأولّ في القائمة - محمد نجيب محاميد الذي قال:"نهدف الى اعادة ام الفحم لدورها الطليعي في قيادة الجماهير العربية وإن كنا سببا في تعزيز الحضور النسائي في ام الفحم فهذا فخر وانجاز نفخر به وبتحقيقه ويأتي التحالف الوطني في هذه الانتخابات من رحم رؤية وتجربة سياسية وطنية تسعى لتسييس التحديات التي تواجه شعبنا ومجتمعنا، ونخص بالذكر قانون القومية ومخاطره علينا ومواجهة الحكومة الاكثر تطرفًا.نأتي للناس برصيد من العمل السياسي والاجتماعي، القُطري والمحلي بطرح سياسي اجتماعي يُغلب المركزي على الهامشي ويرى التنظيم الحزبي ركنًا اساسيًا للتدعيم المجتمعي ولتنظيم الناس وتقويتهم وأستطيع القول بثقة كبيرة أن الرؤية السياسية الجامعة، والصدق في طرح رؤيتنا هو ميزة هامة".
وتابع:" التزامنا بقضايا شعبنا والتمثيل النسائي الفعلي في القائمة خلق تحديًا هامًا في هذه الانتخابات وفي عملية تقديم القوائم حتى، وان كانت قائمة التحالف سببًا في تعزيز التمثيل النسائي في قوائم العضوية في ام الفحم فانه لفخر وانجاز لكل فحماوية وفحماوي حتى قبل الانتخابات".
حول الأجواء الإنتخابيّة، يقول:" وفقًا لتقييمنا حتى اللحظة، فأن الاجواء تعتبر جيدة ومقبولة. وهذا يعود برأينا للجهود المبذولة من الجميع للحفاظ على اجواء ايجابية تنافسية وحضارية تليق بتاريخ هذا البلد وصموده. علي الاشارة ايضًا ان التحالف الوطني وعند تقديم قائمته لمأمور الانتخابات كان اول من دعا كافة المرشحين للتوقيع على ميثاق شرف، وقد قمنا بزيارة اخوية لجميع مرشحي الرئاسة لنؤكد على اللحمة الفحماوية ولخلق حالة ايجابية نعتز بها في بلدنا. المبادرة واكبتها ايضَا فعاليات عديدة وخييرين مثل مبادرة قافلة النور للسلم الاهلي وشخصيات اعتبارية مشكورة. وجهنا هذا الاسبوع رسالة الى جميع القوائم والمرشحين لحثهم على الحفاظ على الحيز العام ومراعاة المنطق والعقل في تعليق اللافتات والاعلانات وعدم الاعتداء على الحيز العام من خلال مسيرات السيارات وازعاج الناس. لاننا نرى بالحيز العام انعكاسا وملخصا لثقافة مجتمع وموردا مشتركا علينا الحفاظ عليه من الاعتداءات".
حول الحلقات البيتيّة والإجتماعات الشعبيّة، يحدّثنا:" للحقيقة فأن التواصل المباشر مع الناس من خلال الحلقات البيتية والاجتماعات يبعث بالامل والعزم فينا، هذا الالتفاف الجماهيري الذي نحظى في الحلقات البيتية يُشكل ركيزة اساسية لعملنا ومشروعنا الحضاري. فالانتخابات كما نراها هي فرصة للحوار المجتمعي المبني على الاحترام والتعددية، وهي فرصة ليعزز الناس دورهم ومسؤولياتهم تجاه بعضهم البعض وتجاه مستقبلهم. والناس تثق بالحقيقة وان كانت موجعة احيانًا".
برنامج اجتماعي سياسي واضح
أوضح محاميد، أنّ، نحن نخوض هذه الانتخابات وفقًا لبرنامج اجتماعي سياسي واضح، من خلال تشكيلنا لكتلة قوية ضامنة للدور السياسي الوطني لام الفحم، لحقوق الناس ومصالحهم وكتلة قوية مانعة للمحسوبيات والمحاصصة داخل البلدية وخارجها، برنامجنا الانتخابي سينشر في الايام القريبة ولكن استطيع القول أننا نولي اولوية واهمية لمواضيع اساسية منها التعليم ودوره في محاربة الجريمة والعنف ولفهمنا بان التعليم والثقافة هما الضامن الاساس لمجتمع سليم وقوي، نولي اهمية اضافية الى دور النساء الذي هُمش خلال السنوات السابقة في العمل البلدي دور الام والشابة في محاربة هذه الافة واقتلاعها، وفي باب اخر نرى لنا دورا مركزيا في الدفاع عن حقوق العاملات والعمال في داخل المدينة وخارجها وايضا بالدفاع عن الحيز العام الذي يُسلب من الناس باعتداءات المتنفذين عليه ونلتزم بالعمل على قضايا الارض والمسكن، والضغط من اجل اقامة منطقة صناعية تدعم الاقتصاد المحلي وتقوي روافد الدخل ونسعى للضغط والمطالبة بأن تتحول مدارسنا لمراكز جماهيرية تستقبل الطلاب بعد ساعات الدوام بفعاليات تحصن مناعتهم عن العنف وتثري اطلاعهم وتطورهم".
لفت المرشّح الأولّ الى انّ:" كل هذا لا يمكن أن يتحقق بدون أن نشكل سدا منيعًا امام من يرى في العمل البلدي مصدرا للابتزاز ومكتب تشغيل وعمالة ومرتعا لنظام المحاصصة والتحالف الوطني يسعى لان يكون كتلة ضامنة ومانعة".
لم ندعم بقرار مرشّحا بعينه
حول سؤال مراسلنا عن المرشّح الرئاسي الذي يدعمه التحالف، يجيب:" قلناها سابقًا بان التحالف الوطني وبعدم طرحه مرشحًا منه للرئاسة فانه يقف على مسافة واحدة بينه وبين جميع المرشحين، لم ندعم ولن ندعم بقرار مرشحًا بعينه، نحن نثق كل الثقة بجماهيرنا وبداعمي التحالف بانهم سوف يرجحون مصلحة ام الفحم في اختيارهم".
وجّه محاميد رسالة للناخب الفحماوي عبر "بكرا" جاء فيها:" أشكر لكم اتاحة هذه الفرصة الطيبة لتوجيه ثلاث رسائل، آملا أن تصل الى عناوينها وان تُقبل برحابة صدر:الرسالة الاولى للمرشحين بأن يكونوا قدوة حسنة في عيون الناشطين والداعمين وأن يشكلوا بوعيهم حصنا امام محاولات تفريقنا وتشتيتنا. والرسالة الثانية لشبابنا المتحمسين للمنافسة والغارقين في الحوارات والنقاشات وهو طلب بأن يستمروا بالمحاججة والنقد وطرح الأفكار على أن يتعهد الجميع بألا يُجروا الى العنف باي حال من الاحوال ولا لاي سبب من الأسباب.ولجعلها منافسة خالية من كل ظواهر العنف، والإلتزام بميثاق الشرف الذي وقع من كل القوائم".
خلُص حديثه بالقول الى انّ:" واخيرًا الحفاظ على اجواء مريحة لكافة اهالي ام الفحم والأهمّ الحفاظ على مدينتنا وعدم تشويه او تخريب الحيز العام بملصقات الانتخابات ولا بمسيرات السيارات.
ورسالتي الاخيرة اوجهها لأهلنا وللناخب الفحماوي واخص الشباب والنساء بأن يكون صوتهم صمامًا للأمان وأن يشارك بقوة ويساهم في خلق حالة ومشهد حضاري نعتز به لينقذ بلدنا مما وصلت الية.ولدعم التحالف الوطني وشارته (و ض ) لما يمثله من قيم ومشروع نهضة لهذه البلد واهلها.وعلى هذا فليتنافس المتنافسون".
[email protected]
أضف تعليق