رونين بلوت: نتسيرت عيليت برئاستي تتحول إلى عاصمة للواء الشمالي

أصبح رونين بلوت، رئيس بلدية نتسيرت عيليت، المرشح الوحيد لرئاسة البلدية للفترة القادمة، وقال في مقابلة خاصة مع "بكرا" أن ما يخطط له من مشاريع للسنوات الخمس المقبلة يفوق أضعافًا مضاعفة ما أنجز خلال رئاسته الحالية التي بدأت قبل أقل من ثلاثة أعوام.

واستعرض بلوت أهم المشاريع، بادئًا بخط القطار الخفيف من نتسيرت عيليت إلى حيفا بتكلفة (7) مليارات شيكل، حيث تم تجهيز كل ما يلزم للشروع بالعمل الذي من المؤمل أن ينتهي بعد (5) سنوات كأقصى حد.

وتحدث عن الشارع الالتفافي من نتسيرت عيليت إلى مفترق جولاني (من شرقي كفر كنا) لتفادي الاختناقات المرورية من وإلى طبريا، ويؤمل انجازه خلال (3) سنوات.

وفي إطار المشاريع السياحية أشار بلوت بشكل خاص إلى مشروع "التلفريك" (السلال الكهربائية) التي تربط ما بين نتسيرت عيليت وجبل الطور بتكلفة تتراوح ما بين 250-300 مليون شيكل، وبمناقصة دولية، لجذب الاستثمارات الأجنبية. وفي نفس الإطار يجري التخطيط لبناء قاعة ضخمة للتزلج على الجليد ورياضة الهوكي على الجليد، وخطط لإنجازه خلال بضع سنوات "لتصبح نتسيرت عيليت عنوانًا قطريًا لهذا النوع من الرياضيات"- كما قال.

(17) مصنعًا للهايتك

وتحدث بلوت عن المخطط الهادف إلى توسيع وتحديث استاد كرة القدم. أسوةً بما تمّ ويتمّ من تحديث لمختلف المرافق والمنشآت الرياضية، مثل بركة السباحة وملاعب كرة السلة، بالإضافة إلى إقامة منشآت للياقة البندية في مختلف أحياء المدينة (ستة أحياء حتى الآن)، وكذلك مسارات للدراجات الهوائية.

وفي مجال الاسكان قررت الحكومة بناء (7) آلاف وحدة سكنية، إضافة إلى انخراط نتسيرت عيليت في المشروع الاسكاني المسمّى "سعر للساكن"، الذي يتيح تخفيضات وتسهيلات غير مسبوقة من ناحية أسعار الشقق (نصف مليون شيكل) .

ويجري حاليًا العمل في مشروع مجمّع الدوائر الحكومية الضخم بتكلفة (400) مليون شيكل لتصبح المدينة "عاصمة اللواء الشمالي" من ناحية الخدمات الحكومية- كما قال.

وفي مجال الصناعات والتصنيع وتوفير فرص العمل للكفاءات المهنية المؤهلة- أشار رونين بلوت بشكل خاص إلى الاتفاقيات الموقعة مؤخرًا لإنشاء (17) مصنعًا للهايتك، وقد انجز منها خمسة ويجري العمل حثيثًا في ما تبقى، بالإضافة إلى فرع لصمنع "كرميت" للحلويات (الكعك) الذي سيستوعب (300) عاملة وعامل "لتصبح نتسيرت عيليت قريبًا مدينة صناعية تستوعب المزيد من الأزواج الشابة والأيدي العاملة المؤهلة" – كما قال.