بادرت الشبيبة الوطنيّة في قرية شعب الى زيارة مرشّحي الرئاسة قبل الإنتخابات بأسابيع قليلة.
جاءت هذه الزيارات لتوطيد العلاقات واللحمة الشعباويّة في فترة المنافسة الإنتخابيّة.
لاقت الزيارات، ترحيباً واسعاً من قبل المرشّحين ومؤيديهم.
رسالة
وقالت الشبيبة الوطنيّة الشعباويّة لـبكرا: بمبادرة طيبة منّا في شعب قمنا بزيارة جميع المرشحين في القرية وتقديم باقة من الزهور لكل مرشح ، نعتبر هذه الزيارة خطوة مسؤولة من شباب وصبايا غيورون على مصلحة البلد ، ذهبنا لنأكد لأهالي القرية والمرشحين إنتماءنا لهذا البلد وحرصنا على مصلحتها".
وتابعت الشبيبة:" توجهنا برسالة واضحة لكل المرشحين ، أولًا أن يقوم كل مرشح بالحفاظ على النسيج الإجتماعي والعلاقات الإجتماعية بين أبناء القرية وأن يقوم كل منهم بضبط مؤيدينه وعدم التجريح بأي مرشح أو شخص من القرية ، كما شددت الشبيبة على أن يقوم الرئيس الفائز بدعم ومساندة قضايا شعبنا الفلسطيني وإحياء المناسبات الوطنية والمساهمة في إنجاحها ، دعت الشبيبة الوطنية المرشحين الذين لن يحالفهم الحظ في الإنتخابات أن يستمروا في العمل من أجل مصلحة البلد ، وأن يقوموا بالذهاب سويًا للمباركة للمرشح الفائز في الإنتخابات".
حول ردّة فعل المرشّحين مع مبادرتهم، تقول الشبيبة:" رَحب المرشحون في هذه الزيارة ، مؤكدين على التزامهم بالعمل لمصلحة القرية ودعمهم لجيل الشباب".
خلُص ردّ الشبيبة بالقول الى انّ:" المطلوب من الناخب ، احترام الآخر ، والوقوف جنباً إلى جنب، والعمل معاً وسوياً، وعدم السماح للاختلافات أن تكون خلافات بيننا، والتسامح والتجاوز عن الأخطاء الصغيرة والتفاصيل الهامشيّة ، الإنتخابات يوم والبلد دوم هذا هو شعارنا في هذه المرحلة".
[email protected]
أضف تعليق