أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم انهاية الاسبوع المنصرم، عن عزمه اعتماد تقنية الفيديو في دوري أبطال أوروبا وكأس أوروبا، بحسب ما ذكر الاتحاد على هامش اجتماع لجنته التنفيذية.

وحسب البيان الصادر عقب الاجتماع، فإن اعتماد تقنية الفيديو سيبدأ في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، وكأس أوروبا 2020 للمنتخبات.

واستخدمت التقنية لأول مرة في كأس العالم 2018 التي استضافتها روسيا، وطبقت بعد ذلك في بطولات دوري الدرجة الأولى في إسبانيا وايطاليا وألمانيا.

في روسيا

وكان الاتحاد الأوروبي تمهل في اعتماد التقنية، فيما سلكت طريقها وحققت نجاحا في كأس العالم 2018 في روسيا.

وقال رئيس الاتحاد القاري، السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، "نحن واثقون من أن اعتماد "في أيه آر" في آب 2019 سيمنحنا وقتا كافيا لوضع نظام صلب".

كما ستعتمد التقنية، المستخدمة في بطولات إيطاليا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا، في نسخة 2020-2021 من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" والكأس السوبر الأوروبية في الموسم المقبل ودوري الأمم الأوروبية في 2021.

وقاوم تشيفيرين في بادىء الأمر فكرة اعتماد التقنية المثيرة للجدل، على رغم استخدامها في نهائيات روسيا وغالبية البطولات الوطنية الأوروبية، والنجاح الكبير الذي يعتبر مؤيدوها أنها تحققه، برغم انتقادها من بعض اللاعبين والمدربين.

ويمكن استخدام التقنية في أربع حالات مؤثرة: بعد هدف مسجل، عند احتساب ركلة جزاء، عند رفع بطاقة حمراء مباشرة أو في حال وقوع خطأ بالنسبة الى هوية لاعب تم انذاره أو طرده.

وينتظر كثير من عشاق الكرة استخدام هذه التقنية في دوري أبطال أوروبا، البطولة السنوية الأقوى في العالم، لما يرونه من أخطاء تحكيمية متكررة تنحاز لأندية دون أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]