تنافس السيّدة سجى أبو خيط على عضويّة بلديّة الطيرة من خلال خوضها الإنتخابات مع قائمة الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة.
تجدر الإشارة الى انّ ما يميّز انتخابات الطيرة هو ترشيح ثلاث نساء بالقوائم المختلفة.
المساهمة برفع صوت ومكانة المرأة
وقالت لـبكرا:" منذ بدء الاستعداد للحملة الانتخابية كان هنالك اجماع في جبهة الطيرة بضرورة ترشيح امراة في مكان متقدم، للمساهمة برفع صوت ومكانة المرأة، وبعد سلسلة من المشاورات قررت أن أخوض هذه التجربة وحظي ترشحي بالاجماع، ليس فقط كوني امرأة، انما لانتمائي إلى شريحة الجيل الشبابية ونظرا لنشاطي السياسي المتواصل في صفوف الشبيبة الشيوعية والجبهة وفي أطر ثقافية واجتماعية محلية أخرى".
حول الأمور التي ستقدّمها للنساء، تحدّثنا:" النساء في الطيرة ومجتمعنا بشكل عام يشكلن طاقة جبارة على كل المستويات الا أنهن يعانين من التهميش والتجاهل وكلي أمل بأن يساهم وجودي في البلدية برفع صوتهن واسماع قضاياهن على طاولة اتخاذ القرار.في مجتمعنا الكثير من الأكاديميات اللواتي لا يستطعن الخروج للعمل بسبب النقص بأماكن العمل أو المواصلات العامة والأطر التربوية، كما أن المراة الشابة تعاني مع زوجها من النقص بالأرض والمسكن وهذه قضايا سأعمل على معالجتها اضافة الى تطوير مرافق اقتصادية، ثقافية ورياضية خاصة لجمهور النساء.
إلى جانب هذا كله يهمني التأكيد أنني لا أرى بنفسي كممثلة للنساء فقط، انما لشريحة الشباب ولعموم أبناء بلدي وسأحاول خدمة الجميع دون اي تفرقة أو تمييز".
أعرق الحركات السياسيّة
لفتت خيط الى انّ:"جبهة الطيرة هي أعرق الحركات السياسية في الطيرة ونتوقّع بأن تنتهي الانتخابات القريبة بمنحها الثقة مرة ثالثة لتكون القوة الأولى في التحالف من أجل الطيرة برئاسة رئيس البلدية مأمون عبد الحي، وهذه ثقة كبيرة وأنا واثقة بأننا سنصونها وهذا يتطلب بأن نقوم فور انتهاء الانتخابات بوقفة لمراجعة تنطيمنا وأدائنا وتجديد هيئات العمل من أجل مواصلة المشوار".
تطرّقت أبو خيط لترشيح ثلاث نساء من الطيرة بقوائم مختلفة قائلة:" خطوة هادفة لها حضورها المؤثر فهى جزء أساسي من نسيج المجتمع ومؤثر جداً فى العملية الانتخابية والمشاركة فى صنع القرارات. في دورة الإنتخابات هذه شهدنا ثلاث مرشحات فهذا دليل ان في المرات القادمة سيكون حضورها أمر اساسي وقوي ، نحن في الطيرة فعلا تاخرت المرأة في حضورها وترشيحها ، في السنوات السابقة ،واتمنى للمرشحات كل التوفيق".
زمن التعصب العائلي في التصويت قد ولى
وأنهت كلامها قائلة:" أبن / ابنة بلدي الأعزاء رسالتي إليك هي أن زمن التعصب العائلي في التصويت قد ولى ، لا تنتخب مرشحك للرئاسة أو العضوية لمجرد انك تحمل اسم عائلة معينة، بل انظر إلى تطلعات المرشح وبرنامجه الانتخابي بالاضافه لعمله السياسي على ارض الواقع فهذه جوانب ضرورية جدا في خيارك .وفي النهاية لنتذكر جميعا بأننا كلنا ابناء بلدة واحدة ونريد مصلحة البلد قبل المصالح الشخصية وأن البلد دوم والانتخابات يوم".
[email protected]
أضف تعليق