حاملا راية رسالتي في نشر اللغة العربية، الوح بإنجازات خلفها الكثير من الجهد والسهر والكد والتعب..
بهذه الكلمات استهل أمير ابو لبن 28 عاما من حي الطور في القدس حديثه حيث يرقد حاليا في مستشفى هداسا عين كارم مصابا من اعتداء من قبل حراس الأمن الإسرائيليين على جسر الملك حسين عائدا من حفل كرم فيه كواحد من أفضل مائة شخصية عالمية نظمته مؤسسة دولية لدوره في تعزيز اللغة لدى الأطفال..
ويشرح ما حدث له يوم الخميس الماضي بالقول "في طريق عودتي من المملكة الهاشمية وبعدما تم تكريمي كواحد من أكثر مئة ساهمت في نشر اللغة العربية من قبل المجلس العالمي eTurn لنشر اللغة العربية ، وعند وصولي الى الجسر من ( الجهة الإسرائيلية) توجهت الى رجل الأمن "الإسرائيلي" لإبلاغه بخصوصية حالتي ووضعي الصحي، إذ ان جسدي مليء بالبلاتين وأعاني الكثير من الام المفاصل والعظام والتي تمنعني صحيا من الدخول في أجهزة الفحص الإلكترونية. "
ويضيف أبو لبن "ما إن اقتربت منه حتى انهال علي بالضرب المبرح هو وثلاثة آخرين وتم إغلاق الجسر وضرب زامور الطوارئ، وتم سحب الأقسام لإطلاق النار علي.. الا ان رحمة رب العالمين حالت دون ذلك، إذ صرخ الضابط المسؤول عنهم توقفوا لا تطلقوا النار.. وبهذا عشت لحظات من الموت والألم،، وتم نقلي من الجسر الى مستشفى هداسا عين كارم حيث أرقد الآن..
وأوضح انه قدم شكوى من خلال محاميه على الحراس الذين قاموا بالاعتداء عليه .
يشار الى أن أبو لبن وهو من أصحاب الاحتياجات الخاصة قام العام الماضي بتأسيس مركز "ض" لتعزيز اللغة العربية للأطفال وبناء مهارات القراءة والكتابة والتعبير في اللغة لترتفع ثقتهم بأنفسهم وإنتمائهم للغتهم من خلال إتباع منهج علمي مدروس يعمل على تعزيز قدرات الطفل ونموه اللغوي.
ويقدم المركز خدماته في القدس والمناطق المحيطة، ويعمل على تأسيس برامج مختلفة ليلبي احتياجات شرائح أخرى من المجتمع.
[email protected]
أضف تعليق