ينافس المحامي سامر سمارة على عضويّة بلديّة الطيرة من خلال ترأسه قائمة الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة في المكان السادس.
وتشهد الطيرة في هذه الأيّام، أجواء انتخابيّة حامية الوطيس.
القوة الاولى على الساحة السياسية والانتخابية الطيراوية
وقال المحامي سمارة لـبكرا:" ترشّحي لهذه الدورة هو عبارة عن استمرارية العمل البلدي الذي كنت فيه ناشط خلال خمس سنوات في الدورة الحالية، وترشحي للمحل السادس، مع انتخابي كسكرتير للجبهة في الطيرة ،هو عبارة عن وصل عمل الجبهة البلدي، بنشاطها خارج المجلس البلدي، ووجود هذا الرابط مهم للحفاظ على خط الجبهة بتوسيع دائرة منتسبيها، وانخراط مؤسساتها المباشر بالعمل البلدي وتحت سقف المجلس البلدي".
وأضاف:" الجبهة اليوم هي القوة الاولى على الساحة السياسية والانتخابية الطيراوية، وذلك لتواصل الجبهة مع أهلنا في الطيرة وخدمتهم بواسطة مندوبيها في البلدية طوال السنين السابقة، وخاصة العشر سنوات السابقات كجزء اساسي من الادارة، ومن موقع مسؤولين في هذه الادارة ومن هنا نحن نعتمد على الناخب الطيراوي، الذي باعتقادي يعلم من خدم الطيرة ومصلحتها، ويعلم ان الجبهة ومندوبيها كانوا شركاء في كل مشروع وانجاز قامت به بلدية الطيرة خلال الفترة السابقة، وان باب غرفة الجبهة كان مفتوح طيلة ايام الدوام لكل مواطن بعيدا عن اي انتماء حزبي او عائلي
سنخوض هذه الانتخابات بجانب الرئيس مامون عبد الحي في اطار التحالف من اجل الطيرة الذي كنا من مركباته الاساسية وما زلنا أحد أقوى وأهمّ أعمدته".
ديون تفوق 120 مليون شيقل
لفت الى انّ:" ان الادارة الحالية استلمت بلدية الطيرة بحال مزرية مع ديون تفوق 120 مليون شيقل، وجهاز بلدي مفكك ،حجوزات وملفات دائرة الاجراءات، موظفين لا يستلموا رواتبهم لاشهر ، وكان هذا نهج" لم يدفع لصناديق المظفين المبالغ المستحقة بملاين الشواقل بلدية مديونة لشركة الكهرباء، ولهيئة المياه، ومقاولين اوقفوا العمل نتيجة عدم دفع مستحقاتهم، ونسبة جباية 11% ،حال التربية والتعليم في ادنى مستوى نتيجة ادخال المدارس في معارك سياسية غير مسؤولة، التعليم اللامنهجي معدوم، اغلاق كل مرفق يرعى التربية اللامنهجية، فوضعت الادارة نصب اعينها تصحيح المسار واصلاح الدمار في البنية التحتية لجهاز البلدية والجهاز الاداري لها، فعملت وما زالت تعمل على هذا حتى اصبحت المدارس تدير امورها المالية باستقلالية تامة، بعيدا عن البلدية واضافة مقابل كل مبلغ تتقبله المدرسة من وزارة التربية والتعليم مبلغ مساوي له من البلدية، تم اغلاق ملف دائرة الاجراءات وتسديد ديون لصناديق النوظفين ولشركة الكهرباء ولهيئه المياه وللمقاولين بملاين الشواقل ،وكل هذا ولم تتوقف البلدية من اقامة وتنفيذ مشاريع جبارة حيوية للطيرة واهلها رغم كل الظروف الصعبة".
مشاريع عديدة
أوضح سمارة، انّ، قبل سنتين او أكثر، قامت الادارة الحالية باستصدار امر بهدم الشكونات ،والتي اعتبرها المواطنون نقطة سوداء في تاريخ وحاضر الطيرة ، والتي كانت وما زالت أيلة للسقوط ، وتعتبر خطر على كل من يسكنها، او يمر بجانبها ، الا ان اعتراض المعارضة في المحاكم اخر هدمها والتخلص منها ، الشروع في العمل على توسيع مسطح البلد بحوالي 2500 دونم ويشمل 500 دونم منطقة صناعية والان تم المصادقة على ايداع الخارطة الهيكلية والمصادقة على مرحلة الخوارط التفصيلية لثلث مساحة المسطح المقترح، بناء قاعة رياضية عصرية بمبلغ 10 مليون شيكل، وبنايات روضات حديثة، ومرافق اخرى كبناية اعادة التاهيل بناء مراحل جديدة في المدارس كالابتدائة العمرية، ومدرسة "و"، اقامة فريق رياضي وصل الى الدرجة الاولى ناهيك عن مدرسة لكرة القدم تضم قرابة 500 طالب من ابناء الطيرة، تبني واقامة برامج تربوية وتعليمية في مدارس الطيرة، وفعاليات على مدار السنة بادارة قسم الشبيبة البلدي وغيره، ادارة دعمت واحتضنت كل مشروع تربوي ثقافي ووطني بمبادرات مواطنيها ومؤسسات وجمعيات تربوية ،هذه ادارة يجب تثمين مجهودها واحترامه رغم اننا داتئما كنا نطمح باكثر من ذلك ونصبوا لأهداف ما زالت نصب أعيننا".
[email protected]
أضف تعليق