عقدت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الناصرة، مساء الجمعة، مؤتمرا صحفيا أعلنت خلاله انسحاب مرشحها لرئاسة البلدية مصعب دخان من المنافسة ودعم المرشح وليد العفيفي كمرشح توافقي لرئاسة البلدية خلال الانتخابات التي ستجري في نهاية الشهر القادم وذلك بحضور وليد العفيفي ومصعب دخان ورجل الاعمال المنسحب رامي بزيع ورئيس البلدية السابق مهندس جرايسي.

مصعب دخان هاجم إدارة البلدية الحالية في كلمته قائلا: بسبب تردي وضع الناصرة في السنوات الأخيرة، كما ان الناصرة بقيادتها الحالية حادت عن الخط الوطني ولم تعد تلتزم بقرارات المتابعة، ورأينا ايضًا طريقة تعامل البلدية مع قانون القومية، واستقبال رئيس البلدية نتنياهو في عين ماهل في ظل اعلان القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الى القدس، بالإضافة الى استقبال نتنياهو في افتتاح مركز شرطة في كفركنا، استغيبت الناصرة عن المشهد الوطني بالإضافة الى التقصير الخدماتي والتطور والتقدم، عليه جاء قرارنا هذا.

اعادة الناصرة إلى مكانتها 

كما اعلن دخان عن انسحابه ودعم العفيفي وقال: بعد سلسلة من المشاورات توصلت جبهة الناصرة الى تفاهمات مع مرشح كل البلد لرئاسة بلدية الناصرة وليد العفيفي، كان هناك تفاهمات مع كتل واسعة في الناصرة لدعم المرشح التوافقي وليد عفيفي حتى يكون رئيس لبلدية الناصرة في تاريخ 31 أكتوبر القادم، وهذا يتطلب عمل يومي حتى نحقق هذا الهدف بالنهوض بالناصرة واعادتها لمكانتها السياسية والوطنية والتاريخية التي ضربت مؤخرا.

واختتم: اعتقد ان هذا التحالف سيضم قوى عديده ليكون الصوت واضح ان اغلب اهل الناصرة يريدون التغيير ونحن ندعم وليد العفيفي من اجل التغيير، ومع احترامنا لكل الكتل الداعمة لوليد نرى ان وجود كتلة قوية مثل الجبهة من شأنه ان يخلق أجواء صحية في المجلس البلدية ويكون صمام امان، ونحن نطلب من اهل الناصرة دعم جبهة الناصرة للعضوية وحرفها ج.د.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]