المصوّرة أسماء جبالي: التصوير أعمق من كبسة زرّ‎

تستعدّ المصوّرة أسماء جبالي من الطيبة (23 عاماً) لإطلاق مشروعها الخاص عن حياة الأجداد في القدم.

تعتقد جبالي، انّه من خلال صورها تستطيع إيصال رسالتها.

جبالي تدرس البرمجة في كليّة روبين وتهوى التصوير.

كبسة زر 

مراسل "بكرا حاورها وهذا ما قالته:" عن طريق التصوير نجحت بإكتشاف العالم الموجود بداخلي فالتصوير عبارة عن محطّة نقف فيها لنلتقط لحظات سعيدة أو مؤثرة ومن هناك ننطلق لمحطة أخرى والتصوير ليس عبارة عن كبسة زرّ، التصوير هو أن تشعر بجمالية وكمالية الصورة من عمقها، تكوينها وحتّى حكايتها وتفاصيلها".

"الصورة تنقل قصص ليشعر فيها المشاهد، في كلّ صورة هناك حكاية تختلف عن السابقة وهناك مشاعر وحضور، الأمر يعود للمصوّر كيفيّة خلق هذه القصّة في داخل الإطار".

حياة أطفال فلسطين 

وتضيف: "بدأت التصوير كمشروع يجسّد حياة أطفال فلسطين وفي داخل الصور خلقت فكرة أن كلّ الأجيال التي ستأتي والموجودة، لم ولن تنسى النكبة والنكسة ورمز القضيّة الفلسطينيّة وهنا اولّ تصوير كان لي في بيت دجن، الأمر الذي جذبني بالتصوير هو أنني استطيع إيصال أي رسالة أريدها وأنا صامتة فالمصوّر يستطيع يجعل المشاهد يقرأ كلّ تفاصيل الصورة وهذا الأمر جذبني وأقحمني في عالم التصوير".

لفتت الى انّ:" أحب أكثر شيء، تصوير حياة المدن والأشخاص".

وأنهت كلامها قائلة:" رسالتي لن أفصح عنها الأن بما انّ الصورة تتحدّث عن حالها بدون شرح فقريباً سأعلن عن مشروع قطري يتعلّق في حياة أجدادنا ومن هذا المشروع ستصل رسالتي".