شهر وبعض أيام يفصلنا عن انتخابات السلطات المحلية، ويسيطر حديث الانتخابات على الشارع العربي.
الشبان والشابات الذين يصوتون في هذه الانتخابات لأول مرة في حياتهم، في عصر اختلفت فيه بعض المعايير، وأصبح در الاعلام أكبر وأهم وخصوصًا وسائل التواصل الاجتماعي، يشعرون بحيرة حول الجهة التي سيختارها كل منهم، أو تختارها كل منهن.
مراسل "بكرا" تحدّث الى عدد من المرشّحين والمرشّحات بمختلف البلدان العربيّة وهذه الرسالة التي وجّهوها للمصوّتين لأول مرّة.
فرصة للأفضل
المرشّحة لعضويّة بلديّة الطيرة عن التجمّع الوطني الديمقراطي - نجوى قشوع قالت لـبكرا:" بلدنا وأولادنا لهم حقّ على كلّ واحد منكم بأن تختاروا الأفضل والأنسب للتغيير في المرحلة القادمة المهمه ونريد لأصواتنا ان تعلى بوجه الظلم ونتوّحد كلّنا في طريق الأمن والسلام والمحبّة ونتخطى حاجز الصمت والخوف من القادم وبالطبع حريتنا وكرامتنا غالية على كلّ إنسان منّا وهذه فرصة بلا شكّ لنجعل بلدنا أجمل وغير والقادم أفضل معكم وفيكم لنصنع التغيير ونتحلّى بالهدوء لتكون انتخابات نزيهة".
شعارات فارغة
بدوره، قال مرشّح قائمة الغد المشرق الفحماويّة لرئاسة بلديّة ام الفحم - الأستاذ تيسير سلمان لـبكرا:"شبعنا حكي وشعارات فارغة بدون مضمون وبدون فعل! ام الفحم في وضع حرج، ام الفحم في خطر بكل ما يتعلق بتطور المدينة والتخطيط والبناء والثقافة والرياضة والشباب! بلدية ام الفحم فشلت في مواجهة العنف والمحافظة على طاقات الشباب والرياضة. من هنا أعد كل من يريد التغيير للافضل والعمل لمصلحة ام الفحم وأتوجه بشكل خاص للشباب لأنهم الأمل لمستقبل افضل ولانهم لم يتلوثوا باوساخ الصفقات السياسية على حساب مصلحة جميع اهل البلد".
وأنهى كلامه قائلا:" اتوجه اليهم بهذه الكلمات الصادقة ان ينضموا لصوتي لكي نحدث التغيير المنشود في جميع المجالات، لأننا جميعاً نحب ونتمنى الخير لام الفحم واهلها. امنحوني الثقة وأعدكم ان أكون عند حسن ظنكم".
لمن يستحقها
رئيسة قائمة الجبهة في عبلين، فوز عثمان عبيد، قالت: نحن في الجبهة الديمقراطيّة نتوجه لجمهور المصوتين للمرّة الاولى اولا بممارسة حقهم الطبيعي والديمقراطي بالمشاركه بالتصويت والتأثير وأن يمنحوا الثقة لمن يستحقها وأن يكون إختيارهم لاي قائمه نابع عن دراسة وفهم من هو الحزب الذي من شأنه تلبية احتياجاتهم وطموحهم كشباب مصوتين للمرّة الأولى وكشباب وصبايا هم عماد المستقبل وأن يرفضوا أيّ جهة أو قائمة توجهها عائلي او طائفي وعليهم أن يكونوا شريكين في صياغة رؤيا مجتمعيّة راقية حضاريّة فهم جزء مركزي وأساسي فيها والعمل على ضبط النفس وإرساء جوّ المحبّة والإخاء في يوم الانتخابات".
[email protected]
أضف تعليق