نُظّم في مقر رؤساء إسرائيل بالقدس، اليوم ( الخميس) حفل تسلّم رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، نسخة عن " معاهدة الحوار الإسرائيلي" التي بادرت إليها جمعية " دركينو- طريقنا"، سوية مع منظمات ومؤسسات مدنية لا حزبية مختلفة في إسرائيل، وفي مقدمتها موقع " بُـكرا"، من أجل ممارسة خطاب وحوار يسودهما الاحترام وحفظ الكرامات والتفاهم.
ومن بين المنظمات الموقعة على هذه " المعاهدة"- الرابطة الإسرائيلية للانترنت، ورابطة تعليم كبار السن، وشركة المراكز الجماهيرية، والمجلس العام لأولياء الأمور، والمجلس القطري لطلاب المدارس، وجمعية " نساء يصنعن السلام"، والحركة الكشفية، وغيرهما.
وخلال الحفل ألقى رئيس الدولة كلمة قال فيها أن هنالك أهمية قصوى للنشاط الجماهيري العام من أجل حصانة المجتمع، من خلال تحقيق المبادئ الديمقراطية، وليس الحديث فقط عن هذه المبادئ.
وأثنى رئيس الدولة على هذه المبادرة والمبادرين إليها، وأشار إلى أهمية عرض " المعاهدة" أمام الكنيست، لخلق مناخات وأجواء تسودها حرية التعبير واجادة الحوار والإصغاء، حتى لو لم يتفق المتحاورون.
" بوصلة لممثلي الشعب"...
كما استمع المشاركون في الحفل إلى كلمتيّ أبرز المبادرين إلى " معاهدة الحوار"- بولي برونشتاين، المديرة العامة لجمعية " دركينو- طريقنا"، وعوديد رفيفي- رئيس مجلس " افرات".
ووصفت السيدة برونشتاين " المعاهدة" بأنها لا بدّ أن تصبح " بوصلة قيمية لكل من يعتبر نفسه منتخبًا من قبل الجمهور وممثلاً للشعب"- كما قالت، مضيفة أن الغرض منها هو تغليب الخطاب والحوار القائمين على أسس منطقية وجدلية قابلة للنقاش، وللوفاق والاختلاف، بدلاً من التحريض والتشنج والاستفزاز.
وأعربت عن أملها في أن يتبنى أعضاء الكنيست ومنتخبو الجمهور مبادئ المعاهدة، ويتّبعوها كذلك. كما ناشدت عامة المواطنين التوقيع على المعاهدة والعمل بموجبها، وأن يشترطوا على ممثليهم الإلتزام بمضامينها ومبادئها.
[email protected]
أضف تعليق