رغم رحيله الى دار الأخرة، الّا ان المرحوم الطبيب ربيع شقّور انقذ الكثيرين من خلال التبرّع بعدد من أعضاء جسده كأنه يزاول مهنته وهو على قيد الحياة.
وعلم "بكرا" على انّ المعلمة غزالة مطر هي من الأشخاص الذين تمّ التبرّع لهم بأعضاء المرحوم شقّور.
العضو الذي تمّ التبرّع فيه لمطر، هو الكلية بسبب معاناتها المستمرّة منذ عامين من فشل كلوي.
مراسل "بكرا" تحدّث الى المعلمة مطر التي قالت:" من تجربتي الخاصّة، أشجّع كلّ إنسان على القيام بهذه الخطوة في حال لا سمح الله حدثت معه مصيبة فالجسم فاني وذاهب الى التراب وبإمكاننا ان نمنح لكيّ نخفّف معاناة المرضى في المشافي فلماذا لا نتبرّع بالأعضاء؟".
خطوة شجاعة
حول ما قامت به عائلة ربيع شقّور، تقول:" أهل ربيع شقّور قاموا بخطوة شجاعة وتضحية لا توصف وساعدوا في تخفيف معاناتي خلال عامين. أعجز كثيرا عن تعويضهم لهذا العمل، أشكر الله اولا وأشكرهم وأشكر كل من ساهم لإنجاح هذه العمليّة. فقد أعطوا أكبر عطاء من الممكن ان يعطيه الإنسان وأرجو أن يكون هذا العمل الرائع قدوة للأخرين لعلّنا نخفّف من معاناة المرضى الأخرين وأرجو أن يكون هذا العمل الرائع قدوة للأخرين لعلنا نخفف من معاناة المرضى الأخرين".
أكملت المعلّمة مطر كلامها قائلة:" أناشد كلّ إنسان أن يحذو حذوهم والرب نادى بالعطاء والمساعدة في جميع الديانات والعطاء المادي جيّد ولكن هذا قمّة في العطاء، أن يعطي الإنسان من جسده".
وأنهت كلامها قائلة:" يجب أن تكون توعية في مجتمعنا العربي لموضوع التبرع بالأعضاء فهذا ينقصنا كثيرا .حاولت أن أنشر قصتي لكي اطرح الموضوع وأن أؤثر ولو بنسبة واحد بالمئة في الناس وأساعد في التخفيف من معاناة الأخرين وأرجو انني وصلت لهدفي هذا".
[email protected]
أضف تعليق