"أهدف الى تحويل السلطة المحلية في اللقية الى سلطة للخدمات العصرية لجميع المواطنين دون تفرقة – وليس الاستمرار في النهج التقليدي المتبع للتوظيف والمحسوبيات والوجاهات، وذلك من خلال استعادة وتوطيد الثقة بين المواطن والسلطة المحلية، والاستفادة من الطاقات المهنية والبشرية المتوفرة لدى السكان، واشراكهم في صنع القرارات، ومن خلال التخطيط العصري الاستراتيجي المدروس، والاداء المهني والادارة السليمة". هذا ما شدّد عليه في مقابلة مع "بكرا" ابراهيم النصاصرة (36 عاماً) ، المرشح لرئاسة مجلس اللقية المحلي(في النقب) ورئيس قائمة "الغد المشرق" الشبابية لعضوية المجلس، التي تأسست عام 2013 وتتمثل فيها كافة فئات وعائلات القرية البالغ عدد سكانها (16) الف نسمة.
وأستعرض المرشح ابراهيم النصاصرة خلال المقابلة، رؤيته ورؤية قائمته للسلطة المحلية برئاسته، مستمدا تصوره من كونه مبادراً في المجالين – الاقتصادي والاجتماعي، وحاصلا على اللقب الثاني من الجامعة العبرية في موضوع السياسة الجماهيرية ونظام الحكم، وهو ايضاً خريج برنامج "معوز" للقيادة والادارة.

التقدم يبدأ من النهوض بالمسيرة التعليمية

ويضع المرشح ابراهيم النصاصرة وقائمته قضايا التعليم في مقدمة سلم الاوليات، بصفتها سلاحاً وأداة لتقدم القرية والمجتمع، ولديه برنامج مدروس بعمق للنهوض بالمسيرة التعليمية والثقافية، لم يسبق لأية سلطة محلية في اللقية أن وضعته، من اجل زيادة أعداد الاكاديميين والنجاح في امتحان "البجروت" والحدّ من تسرّب الطلاب من المدارس.
وفي هذا السياق اكد النصاصرة ان مكافحة ظواهر العنف والجهل والتخلف مرتبطة بالتعليم والتثقيف والتوعية، وتوفير الأطر والفعاليات اللازمة لذلك، بحيث نجمع بين كافة فئات المجتمع المحلي، لإحداث التغيير المنشود ، ولتعزيز القوائم المشتركة ووحدة الحال والمصير لجميع المواطنين.

"منافسة" وليس "معركة"

ويستذكر مرشح الرئاسة ابراهيم النصاصرة ميثاق الشرف الانتخابي الذي صاغته قائمة "الغد المشرق" عشية انتخابات العام 2013، ويرى انه قابل للسريان والتنفيذ في الانتخابات الوشيكة التي شدّد على وصفها بأنها "منافسة حضارية نزيهة" لممارسة حق ديمقراطي مكفول للجميع وليس "معركة انتخابية" تطغى عليها الغرائز والمناكفات.
وفي اطار سلّم الاوليات – شدّد النصاصرة كذلك على اهمية وضرورة اتباع نهج عصري للتواصل المباشر (تكنولوجيا ايضاَ) مع المواطنين بخصوص كافة الخدمات، كالنظافة واخلاء النفايات، وبخصوص عمل ودوام الحضانات والروضات والخدمات الاجتماعية.
ويولي ابراهيم النصاصرة اهتماماً فائقاً بتوسيع مسطح اللقية لحل أزمة السكن عن طريق التسوية المتعلقة بملكية الأراضي، وخاصة في الناحية الجنوبية للقرية، بالاتصال مع الجهات المختصة وبالتوافق مع الأهالي.

فرص عمل للنساء وتشجيع المبادرين المحليين

وتحتل قضايا التشغيل والمنطقة الصناعية مكانة متقدمة في البرنامج الانتخابي لقائمة "الغد المشرق" ، اذ يشدد المرشح ابراهيم النصاصرة على وجوب توفير فرص واماكن عمل لنساء اللقية – بالدرجة الاولى – ورجالها كذلك، في اطار منطقة صناعية واسعة في "شوكت" ، شبيهة بالمنطقة الصناعية المجاورة "عيدان هنيغف"، مع التشديد على اجتذاب مبادرين وأصحاب مشاريع من اللقية (بالأساس) وخارجها، من خلال رؤية هادفة الى حلّ الأزمات الاجتماعية بواسطة توفير فرص العمل ورفع مستوى المعيشة. وفي هذا السياق يجري السعي لدى وزارة الاقتصاد لتنفيذ مشروع المنطقة الصناعية، وكذلك منطقة سياحية خاصة باللقية، حيث تتوفر المقومات والمعالم التي تستحق التنمية والتطوير.
وفي ختام اللقاء توجه المرشح ابراهيم النصاصرة الى أهالي اللقية ، ملخصاً رؤيته ورؤية قائمته للعملية الانتخابية وللسلطة المحلية المنشودة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]