كامل إبراهيم، 10 سنوات، من قرية أبو غوش، يدرس في الصف الخامس في مدرسة "السلام الابتدائية" في القرية. يحب كرة القدم كثيرا ويمارس هذه الرياضة منذ عدة سنوات في دورات المركز الجماهيري.
قبل أكثر من عام ونصف حضر مع والده مباراة "هلال القدس" ضمن الدوري الفلسطيني ومن ثم ابتدأ بمتابعة كل مباريات الدوري والمنتخب الفلسطيني. وفي العام الأخير أصبح يعرف كل الفرق وأسماء اللاعبين ويتابع أخبارهم بشغف وخصوصاً نادي هلال القدس ويحضر معظم مبارياتهم.
الحل
مع افتتاح السنة الدراسية وبدء مباريات الدوري الفلسطيني، حاول كامل جاهداً ان يجد "تجاليد" (أغلفة) للكتب على صور لاعبه المفضل، محمد درويش، لاعب هلال القدس والمنتخب الفلسطيني، ولكن المكتبات كانت ممتلئة فقط بصور للاعبين عالميين مثل ميسي ورونالدو، الأمر الذي جعله يبادر بطباعة "تجاليد" خاصة على صورة لاعبه المفضل وتشجيعاً ودعماً للاعبين محليين.
وفي حديث مع الطفل كامل يقول لـبكرا: "أشعر بسعادة كبيرة عندما أكون في المباريات وارى اللاعبين عن قرب واتحدث معهم. واتابع كل مباريات المنتخب الفلسطيني واشجعهم واتابع اخبارهم دائما مثل محمد درويش ورامي حمادة وعدي الدباغ. طلاب صفي واصدقائي فرحوا كثيرا بـ "تجاليد" كتبي لانهم كانوا مميزين وغير عن الكل وخصوصا انني طبعت صوري مع اللاعبين".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
بارك الله في كامل وأبو كامل لان التميز عنوانهم
متألق ومميز مثل والده..بارك الله لك فيه..فرخ البط عوام يا ابو كامل :)