كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن "نقطة ضعفه" التي يود تطويرها في أسلوب لعبه، وذلك خلال لقاء مع إذاعة كتالونيا، فقال اللاعب الذي يعده كثيرون أفضل لاعب في التاريخ، إنه يود تطوير تنفيذه لركلات الجزاء، ولكنه أكد أن ذلك يعد أمرا صعبًا جدا، لأنه لا يمكنك "استنساخ" الضغط الهائل أثناء تنفيذ ركلات الجزاء خلال حصص التدريب.
وسجل قائد منتخب الأرجنتين 71 ركلة جزاء من أصل 88 نفذها خلال مسيرته، ولكن إهداره لعدد من الركلات "الحاسمة" خلال مسيرته سبب له إحباطا كبيرا.


ولعل أبرز الركلات الضائعة ل‍ميسي تلك التي أضاعها بنهائي كوبا أميركا 2016 أمام تشيلي، والتي أضاعت على الأرجنتين اللقب، وكذلك ركلة الجزاء أمام أيسلندا في المباراة الأولى لراقصي التانغو بالمونديال الروسي، والركلة "الحاسمة" ل‍برشلونة أمام تشلسي بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012.

وقال ميسي: "حتى إن كان لديك خطة واضحة عن طريقة التنفيذ، الأمر سيصبح أصعب بكثير عندما تأتي اللحظة الحاسمة.. اليوم حراس المرمى يتصدون ركلات لم يستطيعوا التصدي لها في السابق"، في إشارة لتطور استراتيجيات التعامل مع ركلات الجزاء في عالم كرة القدم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]