اثناء نزهة نقاهة، غيّب الموت بشكل مفاجئ، اثر نوبة حادة المربية الفاضلة الرفيقة لميس توفيق عبدو، عن عمر ناهز 71 عاما.
تجدر الاشارة الى ان المربية عبدو، عملت كمربية في مدارس البقيعة ولاقت احترام جميع الاهالي وتخرج على يدها اجيالا ما زالوا يشيدون بها الى اليوم لإخلاصها ودورها التعليمي المميز.
هذا ومنذ مطلع حياتها، ايضا، انتمت الى القوى الوطنية وفيما بعد انضمت الى الحزب الشيوعي، متحدية كل صعاب وملاحقة، ونشطت في مجال نقابة المعلمين وكمرشحة اكثر من مرة بما يعرف في الجليل الغربي بفرع نهريا، ولم يثنها عن طريقها أي ضغط كما نشطت في مجال حركة النساء الديمقراطيات ومندوبة في مؤتمرات الحزب والجبهة ولها حضورها اينما حلّت محليا وبشكل عام، ولم تخش في الحق لومة لائم.
هذا ونزل، كالصاعقة، خبر وفاتها على البقيعة وكل من عرفها ويرون في مفارقتها للحياة خسارة لكل القوى الوطنية الاممية والعيش الكريم.
[email protected]
أضف تعليق