يخوض معلّم السياقة من الوسط اليهودي، بوعاز چال اضراباً عن الطعام يوم بعد غد الأحد احتجاجاً على المماطلة بتوفير امتحانات السياقة العمليّة.

يأتي اضراب چال عن الطعام بسبب تذمّرات الطلّاب ومعلّمي السياقة من المنظومة الحديثة التي وصفها بالـ"فاشلة".

مراسل "بكرا" تحدّث الى المعلّم ليقول ما يلي:"
قبل عامين ونصف كنت قد بادرت الى اضراب ممتحني السياقة وخضت وقتها اضراباً عن الطعام مقابل مكاتب وزارة المواصلات في القدس والأن لا يمكن تنفيذ الاضراب هناك بسبب الترميمات في المكان، لذا اخترت الابتعاد ما يقارب 100 متر باتجاه الشرق وبعد عامين ونصف تمت خصخصة امتحانات السياقة العمليّة ولكن اتضّح لنا ان هذه المنظومة سيئة للغاية ولا تبشّر بالخير كما سابقتها وهناك الكثير من المشاكل تكمن في انهيار منظومة الاتصالات التابعة للشركة التي توفّر امتحانات السياقة العمليّة".

تابع كلامه قائلا:" الأمر المجحف للغاية هو عدم المساواة في عدد امتحانات السياقة العمليّة بين المناطق بمعنى انّ هناك مناطق حصلت على الكثير من الامتحانات خلافا لبعض المناطق التي لم تحصل حتّى الأن على ايّ امتحان سياقة عملي منذ ان بدأت هذه المنظومة عملها في 15.7".

عن المشاكل التي يعانون منها، يقول:" نعاني ايضاً من انّ الكاميرات التي تم نصبها داخل المركبات، لا تعمل أحياناً وهناك 4000 طالب ينتظرون لامتحانات السياقة العملية وفقط هناك ممتحنا سياقة ، أيعقل؟ حلم كبير وبصراحة مستاء جدّاً من الوعودات الكاذبة لوزارة المواصلات ومدير قسم الترخيص وفجأة ارجأ موعد بدء المنظومة لأخرى شهر وانا لا أعرف أي صلاحية هذه التي منحت له فهناك تواريخ حدّدت منذ أشهر".

وأنهى كلامه قائلا:" يوم الأحد ساخوض اضراباً
عن الطعام وأدعو كلّ معلّمي السياقة للإنضمام اليّ وقمت بتحضير مكتوب لمراقب الدولة ليبدأ فحص هذه الاخفاقات ومصدرها وهناك اكثر من 100,000 طالب في الدولة ينتظرون للتستات
ولا اعرف كم سيستمرّ اضرابي عن الطعام وانا مسؤول عمّا افعله وسأغلق سيّارتي التي ادرّس فيها لمدّة أيام لغرض الاحتجاج".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]