أوقفت الشرطة، اليوم الاربعاء، رجليّ الاعمال الفحماوييّن محمد نديم عجايب محاميد وعلي الحاج موسى محاميد، وذلك على خلفية جنازة الشهيد أحمد محمد عواد محاميد، الذي قضى بطلقات نارية من قبل الشرطة الاسرائيلية لمحاولته تنفيذ عملية طعن لشرطي عند احمد أبواب المسجد الأقصى المبارك، عصر يوم الجمعة الماضي.

كما وغرّمت الشرطة السيدين علي ومحمد محاميد مبلغ 400 الف شاقل لتحميلهم مسؤولية عدم الالتزام "بشروط الجنازة "، كونهم كفلا اتفاق تسليم الجثمان، وهي تحديد عدد المشاركين بـ 150 شخصا فقط..

وقال السيدان محمد نديم وعلي محاميد لـمراسلنا أن الشرطة تحملهم مسؤولية ما تعتبرها "خرق لشروط الجنازة"، اضافة الى الهتافات التي رافقت تشييع جنازة الشاب احمد محاميد ومنها: "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، وكذلك رفع الاعلام الفلسطينية فضلا مشاركة المئات في تشييع الجثمان.

وبحسب السيّدان، "الشرطة الزمتهما بتحويل 400 الف شاقل كوديعة لحين اجراء محكمة لنا، ولكننا نقول بلا خوف او تردد، ما فعلناه في كفالة تسليم جثمان المرحوم احمد محاميد لم يكن الا عملاً انسانيا ، وأخلاقيا وإسلاميا وفحماويا، لم يكن بوسعنا أن نبقى مكتوفي الايدي وجثمان أحمد لم يوارى الثرى، ذلك يتنافى وتعليم اسلامنا الحنيف الذي يحثنا على اكرام الميّت بدفنه".

خلُص حديثهما بالقول الى انّ:" نحن أخبرنا الشرطة انه ليس بوسعنا السيطرة على عدد المشيّعين ولا على سلوكهم فهؤلاء لا يعدّوا على الأصابع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]