منذ ساعة الإعلان عن انّ الشهيد احمد محمد عوّاد محاميد حاول تنفيذ عمليّة في منطقة باب المجلس على مقربة من المسجد الأقصى، تتعالى أصوات اليمين المطالبة بحلّ بلديّة ام الفحم.
وانضمّ النائب في الكنيست يهودا غليك، الى جوقة التحريض المطالبة بحلّ البلديّة، بالاضافة للوزير اوري اريئيل الذي دعا لاغلاقها وحلّها فوراً.
أعضاء بلديّة ام الفحم اعربوا عن استنكارهم لما ورد في تصريحات اريئيل وغليك وهذا ما قالوه لـ"بكرا"...
روحو العبوا غيرها"
وفي تعقيبه، قال عضو بلديّة ام الفحم عن القائمة الموّحدة - وجدي حسن جميل جبارين لـبكرا:"
لقد اعتدنا على مثل هذه الدعوات العنصرية من قبل، وهي وان كانت معبرة عن حقد دفين نحو ام الفحم واهلها، وانها للاستهلاك المحلي سيما وان بوادر انتخابات للكنيست تبدو في الافق، الا اننا لا نعيرها اية اهمية، ونرفضها رفضا قاطعا، ولن نقبل تحت اي ظرف كان حل البلدية المنتخبة في بلدنا، ونقول لكل العنصريين، "روحو العبوا غيرها" وبعيدا عن ام الفحم الشامخة العصية عليكم وعلى حقدكم".
هذه عنصريتهم وهذه قوانينهم الجائرة بحقنا
بدوره، قال عضو ادارة بلديّة ام الفحم - جميل جبارين لـبكرا:" من الطبيعي ان هؤلاء العنصريين يقدمون طلب بحل البلدية لاننا استنكرنا عملية الاعدام الميداني والتصرف الهمجي من قبل أفراد الشرطة والإسراع على ضغط الزناد، والكل رأى ما نشروه، وكان بإستطاعتهم الامساك به، او بأسوأ الحالات يقوموا باصابته واعتقاله، لماذا لم يطلقوا النار خلال الحدث قبل يومين في ساحة محطة الشرطة بالخضيرة، وكان السائق يجوب الساحة بسرعة، وأراد ان يدهس كل من يكون متواجد وطاردوه وامسكوه ولم يطلقوا النار عليه".
واضاف:" هذه عنصريتهم وهذه قوانينهم الجائرة بحقنا ولا يعتبروننا اننا أصحاب حق ولنا اكثر منهم ولكن كما نقول حاكمك ظالمك والقوه فوق الحق".
وأنهى كلامه قائلا:" ندعو رب العالمين ان يدخل فقيدنا جنات النعيم ويلهم اهله الصبر والسلوان ويعوضهم عوض خير ان شاء الله".
[email protected]
أضف تعليق