قضت محكمة الصلح في القدس بإطلاق سراح ثلاثة شبّان فحماويين وإحالتهم للحبس المنزلي لمدّة أسبوع.
وبتّت المحكمة بشأن المعتقلين، مساء أمس السبت في ساعات المساء المتأخرة.

وترافع عن الشباب المعتقلين امام هيئة المحكمة، المحامون خالد زبارقة، مصطفى سهيل ورمزي كتيلات.
وجرى اعتقال الشبّان عقب عمليّة القدس التي نفّذت يوم اولّ امس الجمعة على يد الشاب أحمد محمد عوّاد محاميد - بحسب ادّعاء الشرطة-.

عدم وجود ادلة

تجدر الاشارة الى ان اعتقال الشبّان جاء بفعل انّهم سافروا للقدس على متن الحافلة ذاتها التي اقلّت الشهيد محاميد.
وقال المحامون لموقع بكرا:" بفضل الله استطعنا انتزاع قرار إفراج عن الشباب الثلاثة الذين اعتقلوا من القدس يوم اول أمس الجمعة .المحكمة قررت عدم وجود أدلة تورط هؤلاء الشباب فيما نسب إليهم في " العملية" التي حصلت على باب المجلس في المسجد الأقصى".

خلُص تعقيب المحامون بالقول الى انّ:" الشرطة طلبت تجميد قرار الإفراج حتى تفحص إمكانية الاستئناف على القرار. المحكمة قررت تجميد قرار الإفراج. اذا استأنفت الشرطة على القرار سيتم النظر فيه أمام المحكمة المركزية في القدس اليوم قرابة الساعه 11:00 واذا لم تستأنف سيتم الإفراج عنهم بنفس شروط المحكمة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]