وقّع وزير الداخلية ، أرييه درعي ، على مجموعة من القرارات المتعلقة بتقاسم مدخولات الارنونا من المناطق الصناعية والتجارية ذات الحدود الجغرافية بين عدة سلطات محلية متجاورة ، من بينها سلطات عربية ويهودية .
وبموجب المرسوم الجديد – فان مدخولات الارنونا من المنطقة الصناعية المسّماة " بارك بار – ليف الصناعي" التي كان يتقاسمها حتى الان المجلسان الإقليميان " مسغاف" و"ماطيه أشير"- ستوزع بعد الان أيضا على بلدية كرمئيل وعلى ثلاثة مجالس عربية مجاورة هي : البعنة ، ديرالاسد ، ومجد الكروم.
وسيصبح نصيب المجلس الإقليمي "مسغاف" من هذه المدخولات الربع (25%) وكذلك الأمر لمجلس "ماطيه أشير" وبلدية كرمئيل – فيما تتقاسم البلدات العربية الثلاث الربع المتبقي.
وبالنظر الى شحة موارد السلطات العربية من الارنونا، فان التقسيم الجديد يمنح دفعة لا بأس بها لمجالس قرى الشاغور الثلاث المذكورة ، حيث يبلغ اجمالي مدخولات الارنونا من "البارك الصناعي بار-ليف"(11) مليون شيكل (3 ملايين دولار) سنوياً ، مع الاشارة الى ان هنالك مخططات جاهزة لتوسيع هذا "البارك" واضافة أبنية ومرافق ستدر المزيد من المدخولات ، وصولاً الى مبلغ (25) مليون شكيل .
وكابول والفريديس وجسر الزرقاء
ويشمل المرسوم أيضاً المنطقة الصناعية المجاورة لمدينة زخرون يعقوف ، والتي يتقاسم مدخولات الارنونا منها ، مناصفة بالتساوي- بلدية المدينة والمجلس الاقليمي "حوف هكرمل" . وبعد اليوم سيستفيد المجلسان المحليان في الفريديس وجسر الزرقاء من المدخولات البالغة قيمتها (5،4) مليون شيكل سنوياً ، وستصبح حصص التقاسم على النحو التالي : بلدية زخرون يعقوف ومجلس حوف هكرمل – 5،37 % لكل منهما ، مجلس جسر الزرقا- 5،17 % ، مجلس الفريديس – 5،7 %.
وتضمن المرسوم الذي وقع عليه وزير الداخلية ، قضية تعديل الحدود بين عدد من السلطات المحلية ،وفي هذا الاطار تقرر تحويل مساحة قدرها (247) دونم من منطقة نفوذ المجلس الإقليمي "مسغاف"لصالح مجلس كابول المحلي ، لمقتضيات المباني السكنية والمرافق الصناعية والتجارية .
[email protected]
أضف تعليق