يخيّم القلق والغضب على الأوساط الشعبيّة والسياسيّة في ام الفحم عقب الإعلان عن نيّة اليمين بالمتطرّف بالتظاهر في ام الفحم اليوم الخميس.

يأتي الاعلان عن هذه النيّة تزامنا مع الوصول الى تفاهمات ما بين الشرطة وباروخ مارزل وايتمار بن غفير.

وعلم "بكرا" على ان المظاهرة ستتم بشروط منها عدد مشاركين محدود.

ومن المتوقّع ان يتظاهر عناصر اليمين قبالة مسجد الفاروق بحيّ الملساء في المدينة وهو المكان الذي كان يرتاده منفّذو عمليّة القدس في 14.7 من العام المنصرم .

التصدي 

وفي حديث له، قال رئيس اللجنة الشعبيّة في ام الفحم - المهندس زكي اغباريّة لـبكرا:" يجب على أهالي أم الفحم وفي مقدمتهم بلدية أم الفحم أن يتصدوا لهذه المظاهرة الاستفزازية كما تم التصدي لها ومنعها سابقاً".

وفي تعقيب له، قال نائب رئيس بلديّة ام الفحم - المحامي رائد كسّاب لـبكرا:" نحن كبلدية ام الفحم نرفض هذه الزيارة الاستفزازية ونعتبرها حلقة أخرى من حلقات الاستفزاز والاستهداف المتطرف والتي تؤدي إلى عواقب نحن جميعا في غنى عنها .

ان هذا النهج وهذه المحاولات المتكررة من الزيارات من اليمين المتطرف بدأت منذ عقود عدة ضمن حجج مختلفة ولهذا نطالب الشرطة والأجهزة الأمنية بمنع مثل هذه الزيارة الاستفزازية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]