يصوّت اكثر من 35 الف ناخب فحماوي، يوم الثلاثاء الموافق 30.10.2018 في انتخابات رئاسة وعضوية البلديّة.
وتعطّل البلاد في هذا اليوم وذلك لمنح الناخب امكانيّة التصويت متى يشاء.
ويترقبّ المواطنون في ام الفحم هذه الانتخابات بقلق وخوف شديد بسبب التحدّيات الجمّة التي تواجه المدينة.
مراسل "بكرا" اعدّ تقريرا فيه استطلع آراء البعض حول المواصفات التي يريدوها في رئيسهم المستقبليّ.
قائد مسيرة ومصير
عضو بلديّة ام الفحم عن قائمة "ام الفحم الموّحدة" - وجدي حسن جميل جبارين قال لـبكرا:" رئيس البلدية في اي مكان هو قائد مسيرة ومصير، ومدير مؤسسة، مسيرة ومصير بلده واهلها من كل النواحي الحياتية والمعيشية والخدمية، وهو ايضا مسؤول عن ادارة مؤسسة كثيرة الموظفين والموظفات والميزانيات والبرامج، من هنا وجب ان يكون الرئيس انسانا مؤهلا خلقيا ومهنيا وعلميا لتولي هذه المهام، بنظافة يد وبروح عالية من الانتماء والعطاء والمسؤولية ومهنية وخبرة ودراية، ومقدرة على التعامل وإدارة طواقم مهنية ووضع خطط وبرامج ومتابعتها، وكذلك يمتلك قدرة ومقدرة على التواصل والتعامل بمهنية وانصاف مع ما يحيط به وحوله من مؤسسات وأطراف والاهم اهل بلده".
وخلُص تعقيبه بالقول الى انّ:" النزاهة والامانة والمهنية والخبرة والعقلية المنفتحة اهم مميزات الرئيس الناجح وما اتمناه من أيّ رئيس في اي موقع ان يضع مخافة الله والاخلاص في العمل والنزاهة في التعامل مع الجميع بموضوعية ومهنية مع الجميع وان يضع مصلحة بلده،كلّ بلده فوق كل اعتبار".
شخصية كرزماتيه
بدوره، قال سكرتير جبهة ام الفحم الديمقراطية - محمد ابو عماد محاميد لـبكرا:"المواصفات التي أريدها برئيس بلدية أم الفحم القادم:أن يكون شخصية كرزماتيه يستطيع أن يتّخذ قرارات مصيرية لمصلحة أم الفحم، أن يكون شخص ذو خبرة في العمل الأداري، شخصية لها خبرة في العمل السياسي، شخص أجتماعي ومتعلم لكي يستطيع أن ينهض بالبلد".
وأنهى كلامه موجّها رسالة للرئيس القادم عبر "بكرا" قال:" يجب العمل من اليوم الأول على تحسين الخدمات للمواطن الفحماوي في كل الإتّجاهات، أن يضع في سلم أولوياته برنامج شامل من أجل ايقاف ظاهرة العنف ، العمل على أيجاد أُطر ثقافية تستطيع أن تحوي جميع الطيف الفحماوي، العمل على تطوير الرياضة في البلد ، إقامة منتزهات عامه،العمل على ترميم البنى التحتية في أم الفحم وكذلك النظافة ووضع خطة عمل من أجل ترتيب عمليه المواصلات والسير في أم الفحم لأن المواطن الفحماوي يعاني بشكل يومي من هذه الظاهره المقلقة".
راحة المواطنين
امّا نائب رئيس بلديّة ام الفحم - المحامي رائد كسّاب محاميد قال لـبكرا:"يجب ان ندرك جميعا ان البلدية عبارة عن مؤسسة خدمات ومشاريع حيوية لجميع سكان المدينة في شتى المجالات وهدفها الرئيسي هو راحة المواطنين وهي ليست مدرسة أو حضانة أطفال ولا برلمان سياسي . ولا يمكن اختزال إدارة اي بلدية في شخص الرئيس ، بل إن هنالك ثلاثة اعمدة لكل بلدية لا يقل اي واحد منها أهمية عن الآخر، فهنالك الرئيس وأعضاء البلدية وخاصة مديري الأقسام منهم وهنالك ايضا الموظفين. فإذا كان هنالك خلل في احد هذه الأطراف فسينتج عنه خلل في كافة وظائف البلدية".
وتابع:" مديرو الأقسام مسؤولون بشكل مباشر عن عمل الموظفين وتحفيزهم على العملعلى اكمل وجه وأعضاء البلدية مسؤولي الأقسام عليهم واجب تسيير عمل القسم على احسن وجه ايضا لأن كل واحد منهم رئيس في قسمه وعلى مدير القسم التحلي بالكفاءات اللازمة لإتمام أعمال القسم واذا حصل هنالك خلل او فشل إداري فإن الرئيس يتهم به مع او بدون قصد ومن أجل الوصول إلى بلد متطور ومزدهر بالمشاريع الحيوية التي يتطلع لها المواطنون فإن علينا اختيار الاعضاء بشكل مهني قبل اختيار الرئيس لأن للأعضاء أهمية كبرى في إدارة البلدية وخاصة مسؤولي الأقسام".
واختتم كلامه قائلا:" على الرئيس ان يتعلم من أخطاء الماضي ويحسن اختيار طاقم الاعضاء المحيطين به واستثمارها للافضل. علينا جميعا أن نتطلع لام الفحم بلدنا كعائلة واحدة وان نعمل من أجل ام الفحم الكل بعيدا عن المحاصصات العائلية والسياسية".
مدرك لتحديات وحيثيات المرحلة
من ناحيته، قال رئيس اللجنة الشعبيّة في امّ الفحم - المهندس زكي اغباريّة لـبكرا:" أوّلاً يجب على رئيس بلدية أم الفحم القادم إن يكون مدركا تماما لتحديات وحيثيات المرحلة القادمة بما تحمله في طياتها من قضايا تهم كل مواطن أن كان ذلك في التعاطي مع أزمة السكن وقضية العنف واسقاطاته على مجتمعنا قضايا هدم البيوت هذا ناهيك عن قضايا سياسية تخص أم الفحم بشكل خاص ومجتمعنا العربي في داخلنا الفسطيني ومن أبرزها قانون القومية وما سيترتب عليه من أخطار تهدد وجودنا. لذا يجب أن تتوفر برئيس البلدية القادم القدرة والمؤهلات الإدارية التي تتناسب مع المرحلة القادمة ".
وأنهى كلامه قائلا:" يترتّب على ذلك وجود صفات تمكنه من التغلب على كل ما ذكر ويجب أن يكون معزز بإدارة تشمل نسيج فحماوي همه الوحيد العمل من أجل أم الفحم ومستقبل الأجيال القادمة وهذايوجب البعد عن المصالح الشخصية الضيقة والتي تزيد الوضع ترديا".
[email protected]
أضف تعليق