كشفت صحيفة " يسرائيل هيوم" النقاب عن أن والد الوزيرة ميري ريغف، قد استُدعي للتحقيق في الشرطة، في إطار قضية المشروبات الكحولية المزيفة، التي أدت إلى وفاة ستة اشخاص متأثرين بتناولها، وإلى فقدان ثلاثة آخرين للبصر كليًا.

وكانت الشرطة قد داهمت قبل ثلاثة أسابيع مخزنًا تابعًا لوالد الوزيرة، ويدعى " فيليكس سيبوني"، وشريك آخر، وعثرت فيه على (1500) قارورة من المشروبات الروحية المزيفة، تحتوي على مستوى عالٍ من مادة " الميثالون"، فاقتادته مع شريكه للتحقيق تحت الإنذار، ثم أفرجت عنهما بشروط مقيّدة.

وفي تعقيب منها للصحيفة، قالت الوزيرة ريغيف أن والدها " إنسان مستقيم ونقيّ السريرة، وقد كدّ وجدّ كادحًا لإعالة اسرتنا بشرف وكرامة"- على حد تعبيرها، مضيفة أن والدها وشريكه يديران مصلحتهما الخاصة بالمشروبات الروحية " باستقامة ونزاهة وحرفية، ويبدو أنهما وقعا ضحية خداع واحتيال حين اشتريا المشروبات التي تبين لاحقًا أنها مزيفة"- كما قالت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]