بعثت وزير الثقافة ميري ريجف برسالة عاجلة إلى رئيس بلدية حيفا يونا ياهف، تطالبه فيها بحظر الاجتماع الطارئ الذي يقام مساء الأحد 28.7.2018 في حيفا ضد "قانون القومية" العنصري، بمشاركة قيادات وناشطين عرب ويهود، في قاعة "بيت الكرمة" بحي وادي النسناس.

وتضمّنت رسالة ريجف تهديدًا ضمنيًا بالمسّ بتمويل وزارة الثقافة لـ "بيت الكرمة"، بزعم أنّ هذا النشاط السياسي غير قانوني وأنّها ستتوجّه إلى المستشار القضائي للحكومة بهذا الصدد. ومن ناحيته بعث ياهف برسالة جوابية أكد فيها أنّ النشاط قانوني.

جزء من سياسة

وقال سكرتير منطقة حيفا للحزب الشيوعي، رجا زعاترة: "هذا التحريض هو جزء من سياسة هذه الحكومة العنصرية. لن نرضخ لكمّ الأفواه وللفاشية التي تسعى لإخماد صوت الجماهير العربية والأصوات العاقلة في المجتمع الإسرائيلي. نحن في الحزب الشيوعي والجبهة نرى أن المطلوب اليوم هو منع عزل الجماهير العربية في هذه المعركة، بل استقطاب كل المتضررين من نهج الحكومة وبناء أوسع جبهة يهودية-عربية لمقاومة الفاشية".

وأفاد زعاترة بأنّ الاجتماع قائم كما هو مخطط، بمشاركة كل من البروفيسور قيس فرو، ورئيس إدارة "جمعية حقوق المواطن" راحيل ليئيل، والنواب أيمن عودة وعايدة توما سليمان (القائمة المشتركة) وموسي راز (ميرتس). مضيفًا أنّ المنظمين سيتخذون الاحتياطات اللازمة تحسبًا لأي محاولة فاشية لعرقلة الاجتماع أو الاعتداء عليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]