استقبلت مدينة سخنين صباح اليوم السبت سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، بصحبة، وفدا من أبناء الرعية الارثوذكسية والذين قاموا اليوم بجولة في مدينة سخنين.
وابتدأ الوفد زيارته لكنيسة السيدة مريم العذراء، حيث قاموا بتقديم التعازي لعائلة غنطوس، بوفاة الشاب جورج منذر غنطوس ومن ثم تابع الوفد جولته في سخنين، وصولا الى منزل حسين عثمان الذي تم هدمه هذا الاسبوع للتضامن معه.
وكان في استقباله رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، وعضو الكنيست مسعود غنايم، واعضاء اللجنة الشعبية في سخنين، ولفيف من الشخصيات الاجتماعية .
نحن كشجرة الزيتون صامدون في هذه الارض
وتحدث سيادته في كلمته عن عراقة الحضور الفلسطيني في هذه الأرض المقدسة مؤكدا بأننا كفلسطينيين نحن اصيلون في انتماءنا لهذه الأرض ونفتخر بانتمائنا لفلسطين ارضا وقضية وشعبا وهوية وتراثا .
حيث قال سيادة المطران :" زيارتنا الى هذا المكان ليست فقط من اجل التضامن، بل اتينا، اضافة للتضامن، لكي نقول لكم بان ما الّم بكم من عدوان هو ايضا الم بنا جميعا في الصميم، شاهدنا هذه المشاهد المروعة من عملية الهدم، التي قامت بها السلطة الحاكمة، ما حدث هو ترجمة للقانون القومي العنصري".
رسالتني اليكم: اننا كشجرة الزيتون التي نراها امامنا، ترمز للسلام وترمز الى مدى تمسكنا في هذه الارض، وصمودنا وارتطباتنا بهذه الارض المقدسة، وما حصل في سخنيبن حصل في عدة بلدات عربية، وهذا نتيجة نهج هذه السلطة".
هذا وةوجه سيادة المطران عطا الله حنا بدعوة الى صاحب البيت المهدوم حسين عثمان للسكن في بيته الكائن في قرية الرامة حتى يتسنى له بناء بيته والعودة للسكن به
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
بارك الله فيك وادام عليك ثوب الصحة والعافية