في أجواء احتفالية مميزة حصلت 35 امرأة عربية، كن عاطلات عن العمل أو عملن في التنظيف والزراعة سابقًا، على شهادة معالجة لجيل الشيخوخة من قبل كلية التمريض في مركز هليل يافيه الطبي.
عقد الحفل في 23.07 وتم توزيع الشهادات على النساء بعد استكمالهن لدورتين تعليميتين امتدتا على مدار 72 ساعة تعليم نظري و48 ساعة تطبيق عملي. ومن بين الحضور كان: د. ميراف بن نتان مديرة مدرسة التمريض، تمار فخطر مديرة المشروع في الكلية، آيات كبها من طاقم الكلية، مراد عمّاش رئيس مجلس جسر الزرقاء، راسم جربان مدير قسم الرفاه الاجتماعي في قرية جسر الزرقاء، العاملة الاجتماعيّة سيلفيا زيد، وفاء طيارة مديرة مشروع نساء وعمل في نقابة معًا العمالية، أماني قعدان من الطاقم وميخال شفرتس من منتدى النساء في معًا.
وقد أوضحت فخطر أن الشهادات التي وزعت على النساء معتمدة ومسجلة بشكل رسمي في وزارة الصحة. وهذا الحدث هو جزء من مشروع لتدريب النساء العربيات لمعالجة المسنين والذي أنشئ بالتعاون بين نقابة معًا العمالية، وزارة الصحة، وكلية التمريض في مركز هليل يافيه الطبي، وحتّى اليوم تم إنهاء ثلاث دورات تعليمية وتأهيل 63 معالجة نصفهن بدأن العمل وإليهن ستنضم المعالجات الجديدات.
بالإضافة إلى الشكر والتبريكات خلال الحفل، كان حدثًا لتمكين النساء. "كان حلمي ان أساعد أكبر عدد ممكن من النساء العربيات ليكن مستقلات وحتى لا يحتجنّ لمساعدة من أحد"، هذا ما قالته مديرة الكلية التمريضية، د. بن نتن، "أود أن ترين في الكلية بيتًا لكن". وقد اقترحت أيضًا أن يتم تنظيم محاضرات حول الصحة في جسر الزرقاء. ليس بصدفة أن رئيس المجلس المحلي في جسر الزرقاء كان حاضرًا يرافقه آخرون، حيث أن أغلبية المشاركات كن من هذه البلدة. "نحن نؤمن بنسائنا"، هذا ما قاله رئيس المجلس مراد عماش. "رؤيتنا هي أن نحول هذه البلدة لمكان أفضل لنحيا به". لهذا لخريجات التدريب يوجد دور هام في تربية الجيل الصاعد من النساء والأولاد لكي يعوا أن العلم والعمل هم أساسيات لمجتمعٍ سليم. ستكن لهم خيرُ قدوةٍ".
تحدثت أماني قعدان من نقابة معًا العمالية بحماس وتقدير حول مجهود النساء من أجل اكمال التدريب، وقالت بانها ترى بهذا خطوة في تقدم النساء ونصحتهن بأن يواصلن طريقهن لتلقي تدريب في سياقات أخرى في المستقبل. وفاء طيارة والتي امتحنت المشاركات اللواتي نجحن في التنسيق بين المهام العديدة الملقاة على عاتقهن في البيت وفي العمل وفي التدريب، شجعت المعنيات بالعمل مباشرةً بأن يتوجهن إليها مه نهاية الحفل للتسجيل. هذا وقد ذكرت ميخال شورتس بأن هذا المشروع التجريبي كان قد انطلق بعد اقتراح نقابة معًا بأن يتم تدريب نساء عربيات ليكن معالجات في مراكز المسنين بدلًا من جلب عمال أجانب، وأضافت "أنتن خير دليل على أن النساء العربيات يرغبن بالعمل ولديهن القدرة لذلك. هنالك آلاف النساء العربيات اللواتي يتقن للعمل وكل نجاح لواحدة منكن يمهد الطريق للأخريات".
[email protected]
أضف تعليق