ارتفعت حصيلة شهداء هجوم داعش الإرهابي في السويداء إلى 250 وأكثر من 180 جريحاً.

وأفادت قناة الميادين بأن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب الجراح الخطرة لعدد من المصابين.

الهجوم الذي نفّذه مسلحون من "داعش" على قرى ريف السويداء الشرقيّ استهدف سوقاً للخضار بالتزامن مع هجوم انطلاقاً من قطاع قاعدة التنف، التي تسيطر عليها قوات أميركية، مستهدفاً بلدات دوما وطربا وشبكي والسويمرة ورامي شرق السويداء.

الرئيس السوري بشار الأسد رأى أن جريمة السويداء تدل على أن الدول الداعمة للإرهاب تحاول إعادة بثِّ الحياة في التنظيمات الإرهابية لتبقى ورقة في أيديها تستخدمها لتحقيق مكاسب سياسية.

حزب الله: الهجوم في السويداء يأتي عقب الانتصارات التي حققتها سوريا وحلفاؤها في الجنوب السوري

كما دان حزب الله هذه الجريمة ومرتكبيها ومن يقف خلفها والفكر التكفيري الذي تتبناه هذه المجموعات الإرهابية.

وأشاد الحزب في بيان له "بالبطولة والشجاعة التي أبداها جنود وضباط الجيش السوري وأهالي المنطقة في مواجهة هذا الهجوم وإفشاله وإفشال أهدافه"، مؤكداً على معاني الوحدة الوطنية التي يتمسك بها السوريون والتي كانت أحد الأهداف الواضحة لهذا العدوان.

ولفت الحزب إلى أن هذه العملية إذ تأتي في أعقاب الانتصارات التي حقتتها سوريا وحلفاؤها في الآونة الآخيرة خاصة في الجنوب السوري وعودته إلى كنف الدولة والشرعية والأمان، موضحاً أن "قدوم هذه العصابات بكل أسلحتها وعتادها وآلياتها ومعداتها من منطقة التنف السوري حيث تتواجد القوات الأميركية وأمام أعينها وبتسهيلات واضحة منها هو مؤشر خطير على إشتراك هذه القوات ودعمها لهذه الجريمة الارهابية ضد سوريا وشعبها ووحدتها وضد الأبرياء والمدنيين".

الخارجية الأميركية: نجدد دعمنا للشعب في سوريا ونستمر في العمل مع هيئة الأمم المتحدة لوضع حد وإنهاء العنف
من جهة ثانية، أدانت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها هجمات داعش في السويداء.

وجاء في بيان الوزارة "نجدد دعمنا للشعب في سوريا ونستمر في العمل مع هيئة الأمم المتحدة لوضع حد وإنهاء العنف وتحقيق تسوية سياسية مستدامة وفق القرار الاممي 2254 ، والذي ينبغي ان يشمل التمثيل التام لكافة السوريين".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]