نظّم موقع بكرا، لقاء في المركز الجماهيري بام الفحم وذلك خلال الاسبوع الأخير ضمن مشروع "الحوار هو طريقي".
"الحوار هو طريقي"، مشروع يشرف عليه طاقم وادارة "بكرا" في مختلف البلدان العربيّة ويهدف لإثراء الحوار.
وبحث اللقاء الذي عقد في ام الفحم، موضوع مدى تقبّل الأخر ورأيه ومدى سماع رأيه في النقاشات.
وطرح اللقاء آليات من شأنها ادارة الحوار بشكل صحّي وسليم بحيث اقترح المشتركون امور لتصحيح وضعيّة الحوار في المجتمع العربي.
الفرق بين السياسي والناشط الاجتماعي
دار نقاش حول الفروقات بين السياسيين والناشطين الاجتماعيين ، من هو السياسي؟ وماذا يتوقّع المشاركون من انفسهم وهل كانوا سيحقّقون هذه التوقّعات على ارض الواقع؟
لا يوجد تمثيل بالكنيست
طرح المشاركون باللقاء عدّة نقاط، مفادها انّهم لا يشعرون بان هناك تمثيل لـ"عرب اسرائيل" بالكنيست بحجّة انّ كلّ عضو كنيست يعمل لنفسه.
بحسب ادّعاء المشاركين، فانّ اراء اعضاء الكنيست العرب غير مسموعة ولا تؤخذ بجديّة عندما يحاولون تمرير رسالة ما، مثلا عيساوي فريج عندما تحدّث عن خطف الطفل ولم يؤخذ كلامه باهمّية من اعضاء الكنيست الّا بعد صراخه بحلسة الهيئة العامة.
وأجمل المشاركون، ان الثقافة العربيّة حتى الان غير مهيئة ومستعدّة لتقبّل رأي الاخر ويجب تنمية ثقافة تقبّل الاخر بالوسط العربي وبناء حوار مبني على أساس الإحترام المتبادل.
[email protected]
أضف تعليق