لبّت الجماهير السخنينية صباح امس، نداء مكبرات الصوت التي انطلقت من المساجد، والتي دعت الجماهير للتوجه نحو منزل ابن سخنين حسين عثمان، والذي اقدمت الجرافات على هدمه، لكي يوجه اهالي سخنين رسالة للسلطات بان عملكم هذا لن يكون نزهة في مدينة سخنين، الامر الذي ادى الى مواجهات مع الشرطة، والى وقوع اصابات واعتقالات ، وردود فعل غاضبة من قبل جميع اهالي مدينة سخنين.

لا تجعلوا سخنين ام الحيران او قلنسوة ثانية

فاروق زبيدات نائب رئيس بلدية سخنين سابقا قال :"هذه عملية قتل للانفس، ولن نسكت على هذا العمل الجبان، لا يعقل بان تدخل دولة على مدينة بدون اذن من السلطة المحلية، او صاحب البيت، لذلك يتوجب ان ندعم انفسنا، وندعم ابن البلد من اجل اعادة بناء هذا البيت، يتوجب عدم الصمت على هذه الظاهرة الخطيرة، ولا تجعلوا سخنين ام الحيران او قلنسوة ثانية، ويتوجب اعلان الاضراب وفل يبدأ الطوفان".
غزال عثمان قال:" هذا عمل جبان، ولو كنا على علم بمثل هذا العمل، لنجحنا بمنعه، هذه دولة فاشية، وهذا العمل هو تنفيذ لقانون القومية، نحن لسنا بأقلية، واسرائيل ليست دولة، لانه لا يوجد لها حدود، سوف نعمل على اعادة بناء هذا البيت"

نرفض هذه السياسة

الدكتور جمال غنايم قال:"لن نقبل بهذا العمل الجبان، والاعتداء على اهل مدينتنا، نحن باقون على هذه الارض وجذورنا هنا، يتوجب التعاون جميعا من اجل اعادة البناء، نرفض هذه السياسة، ونطالب بتوسيع منطقة النفوذ ".
ايمان عثمان قالت:" هذه بداية للنهاية، لذلك يتوجب علينا الاتحاد والتضامن سوية، من اجل منع اوامر هدم اخرى، واعادة بناء البيت، يتوجب ان يكون هنالك حل، واناشد اعضاء الكنيست العرب، بمساعدتنا على ان يسمحوا لنا بالبناء على ارضنا التي ملكنا، اليوم الهدم في سخنين، ويمكن غدا ان يكون في أي بلدة عربية اخرى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]