ناشد طلبة الجامعة العربيّة الامريكيّة في جنين، المسؤولين بمناطق الـ67 والـ48 بالتدخّل والعمل والضغط بإتجاه الشوارع المؤدية للجامعة.

مناشدات الطلّاب وصرختهم تنبع من حوادث الطرق التي تقع وتحصد أرواح الطلاب والطالبات.

بدوره، قال منسّق تجمّع المبادرة الطلّابي في الجامعة - يحيى السيّد لـبكرا:" رسالتنا للمسؤولبن هي ان يباشروا بإتخاذ الاجراءات المناسبة في الشوارع الخطرة ، ونطالب بتطبيق نظام مخالفات لحملة كافة الجنسيات ، واصلاح الشوارع الخطرة او انشاء طرق بديلة".

وأنهى كلامه قائلا:" يجب التشديد على المخالفات المتعلقة بحزام الامان واستعمال الهاتف والسرعة الزائدة ، وتكثيف دوريّات الشرطة في هذه الشوارع".

اين النقص 

من ناحيتها، قالت الطالبة تيماء جميل بحديثها مع بكرا:"ماذا ينقصُنا موارد؟ او مواعظ ام حتى بُنى تحتية ؟تعدد الاسباب ، التبريرات والأعذار الا منطقيه ! أسقطُ كل أصابع الاتهام وارفع يدي اطبطب على امهات الضحايا ، واخصّ بالكلمه وأكرر مرّة اخرى الضحايا ! واقول لهن الصبر والاجر والسلوان!ماذا لو كانت امي الان تبكي على فراقي؟ فانا ايضًا اتنقل أسبوعيًا واحيانًا يوميًا من جنين الى الداخل والعكس صحيح.وكل يوم وقبل كل حادثه وبعد ، تمامًا مثل الان ، نقول الى متى؟ امهات شباب شابات وحتى اطفال لقوا مصرعهم في الشارع ذاته او شبيه! شوارع الموت ؟ لماذا في أماكن اخرى لا يوجد هكذا ! لماذا البنى التحتية سيئة لهذه الدرجه ؟ ولسوء حظنا انها تدفعنا فجأه للموت دون سابق إنذار".

وأضافت:" كان مجلس الطلّاب بالجامعه ومازال يعطي نصائح توعية، خفض السرعة ، حزام الامان والتروّي والصبر على الطريق ومصاعبه ! لكن كل هذا لا يكفي".

اكدّت الطالبة على انّ:" قبل الإرشاد اريد إنهاء الجريمة بحقي وبحق كل من يسافر ويتنقل من هذه الشوارع ! التي وكأنها حلبة سباق وليست طريق .وضع إشارات مرور أكثر، مطبات باستمرار وشرطة كل هذه الامور تحدّ من الكوارث المتكررة".

وأنهت كلامها قائلة:" كلّنا تعبنا تأذينا ، فقدنا اصدقاء وأحباء ورفقاء درب ومقاعد جامعية ..حقًا يكفي فالرحمة على شهداء العلم والمكافحة . انا لله وان اليه لراجعون".

رسالة للمسؤولين

امّا الطالب وسيم محاميد قال لـبكرا:"كل يوم نسمع عن مصيبة جديدة بجامعتنا، كل فترة حادث و إصابة، اولّ شيء و الأهمّ اوجّه رسالة للطلاب قبل أي شيء:" انت طالع تتعلّم مش طالع تستعرض بسيارتك ولا طالع تفرجيني مواهبك"، من هنا أقول للمسؤولين، انني احبّ توجيه رسالة للمسؤولين مفادها مخالفة ايّ شخص يتجاوز سرعة محددة وخاصة في منطقة السكنات ويجب مراقبة الطريق التي وقع الحادث فيها  وزيادة عدد رجال الامن و آخر شيء، العمل قدر الإمكان على إصلاح الطريق و توسيعها قليلا و العمل على إعطاء دورات و محاضرات إرشادية داخل الجامعة تبين مخاطر السرعة".

التوجه للنواب 

وقال طالب الإعلام واللغة العربية في الجامعة - خير اسعيد بحديثه:" توجّهت لأيمن عودة بأن يجد حلّا فوريّاً لهذه الحوادث التي تقع في نطاق الجامعة واحمّل كل المسؤولين، المسؤولية الكاملة وراء هذه الحوادث منذ وفاة الشباب من أبو اسنان لم يتحركوا بشكل جدي للحدّ من الحوادث، بإمكانهم توسعة الشوارع وتكثيف تواجد دوريّات الشرطة على مدار الساعة".

تابع اسعيد كلامه قائلا:" أطالب رؤساء السلطات المحليّة ولجنة المتابعة بإيجاد حلّا فوريّاً من اجل ايقاف والحدّ من شلال الدماء التي بتنا نسمع بأن هناك حادث دموي كل فترة قصيرة".

وانهى كلامه قائلا:" الطلّاب كلّهم يطالبون الجهات المختصّة بأن يجتمعوا فوراً ... من القادم؟ من الممكن أن اكون أنا ومن الممكن ان يكون غيري... لا أحد يعرف اذا سيعود سالما غانماً لأهله او بكفن؟".

تحسين الشوارع 

الطالبة الجامعية ليليان خوالد قالت:" يجب تحسين الشوارع واظهار المطبّات عند وضعها وكذلك وضع رصيف على الطريق لأن الكثير من الطلّاب يسيرون مشياً على الاقدام".

وأنهت كلامها قائلة:" يحب ايجاد حلّ جذري لهذه الحبلة المخيفة ونحن لسنا بمدينة ملاهي".

مؤسف جدا

وقالت الطالبة الجامعية سجود حسن دراوشة لموقع بكرا:" ما حدث مؤسف جدا، حتّى متى ستستمرّ هذه الحوادث؟ كل يوم نسمع عن حادثة وفاة... اللوم يقع على الطرفين، الطلّاب والجامعة لأن الطلاب مستهترين وغير مبالين لحياتهم والجامعة تغضّ النظر عمّا يحدث".

وتساءلت دراوشة:" متى ينوون تزبيط الشارع وتوسيعه؟ بعد عدّ المزيد من الضحايا؟ وأين مجلس الطلبة؟ لماذا لم يتحرّكوا حيال هذه القضيّة؟".

وأنهت كلامها قائلة:" واذا هناك صرخة اودّ توجيهها فهي للطلّاب! ... اذا انتم غير مهتمّين لحياتكم... هناك طلّاب تهمّهم حياتهم فلا تتباهى وتسرع لأننا لسنا بسباق... الطلّاب يأتون بهدف التعليم والدراسة والعودة مرفوعي الرأس لأهاليهم... لكن انت تسرع وبهذا تقتلهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]