أنهت ابنة الطيبة لينا طيبي تعليمها الجامعي من جامعة ريال مدريد في موضوع "الادارة الرياضيّة".
يأتي ذلك بعد ان انهت لينا تعليمها للقب الاول في التربية البدنية بمعهد الرياضة فينچيت.
ولينا هي اولّ طالبة من الداخل ترتاد هذه الجامعة التابعة نادي ومؤسسة ريال مدريد.
مراسل "بكرا" إنفرد بحوار خاص معها لتقول:"بدأت دراستي قبل خمسة أعوام كمدرّبة كرة سلّة في معهد فينچيت، عندما انتهيت من ذلك قررت المباشرة باللقب الاول بالتربية البدنية في فنچيت. في العام الدراسي الثاني كان عندنا مساق اسمه "ادارة رياضيّة"، المساق نال إعجابي وشعرت بانّه مناسب لشخصيّتي بما انني احب الرياضة كثيراً ومتعلّقة فيها لدرجة انّه عندي روح قياديّة التي من خلالها استطيع ادارة اندية رياضية او حفلات وبطولات او حتّى أمور لاعبين".
الإدارة الرياضيّة
وزادت:" مع العام الجامعي الثالث، تخصّصت بموضوع الإدارة الرياضيّة وطوال الوقت احببت الاستمرار بهذا المجال لفحص امكانية تعلّم اللقب الثاني ففتّشت كثيراً وكانت الامكانيات في الولايات المتحدّة، لكنّني رفضت الابتعاد كثيرا او جامعات اوروبية والتعليم فيها ليس على مستوى راق".
أكملت طيبي كلامها قائلة:" تابعت البحث ووجدت الموضوع بجامعة ريال مدريد، فسافرت لهناك لفحص الجامعة والتأكد من جودتها وبعد عام عندما اقتربت من الانتهاء من فينچيت فقدّمت اوراقي للجامعة الاسبانيّة ودرست هناك كل شيء يخص ادارة الرياضة، من تسويق حقوق رعايات اقتصاد واخرى اشياء حول "كيف تكونين اداريّة ناجحة؟".
حول الجامعة، تقول:" الجامعة تتمتّع بشهرة كبيرة لأنها تابعة لريال مدريد وهناك وطّدت علاقاتي التي سترافقني طوال الحياة وتعرّفت على الكثير من الناس من مختلف أنحاء العالم فقمت بتشبيك عظيم".
الوصول لأماكن بعيدة
عن طموحها، تحدّثنا:" اهدافي وطموحاتي هي أن أصل بعيداً قدر المستطاع في عالم الرياضة العالميّة وأن اثبت للجميع ان الفتاة العربية التي من بلد ليست معروفة ستصل لأماكن بعيدة ولا يوجد شيء يقف امام الحلم والإرادة".
وأنهت كلامها قائلة:" والديّ عندما أخبرتهم بالفكرة قبل ثلاثة أعوام أجابوني بـ"أه لينا احلمي، يلّا ماشي بنشوف... ان شاء الله وكأنهم لا يصدّقوا انني سأفعل ذلك... حتّى انني عندما سافرت قالولي ماشي روحي بمسخرة يلّا بنمشّي معها"، وبعدما التحقت بالجامعة وفهموا كم انّ الأمر جدّي، دعموني قدر المستطاع والكثير من الاشخاص أخبروني بأن اتجوّب هذا الامر وأن اظلّ بالبلاد لأن الغربة ليست جيّدة، الّا انني اصرّيت على اختياري لهذا الموضوع وأنني سأدرسع ولولا اهلي وعائلتي لما حقّقت هذا الحلم فوقوف اهلي الى جانبي هو أهمّ شيء".
[email protected]
أضف تعليق