يخيّم الحزن والأسى والقلق على قلنسوة والمنطقة، عقب جريمة خطف طفل من قلنسوة يبلغ من العمر 6 أعوام.

وعلم "بكرا" ان طفل قد تعرّض للخطف على يد مجهولين يوم امس الثلاثاء من امام منزله ووضعوه في سيّارة خصوصيّة ومن ثم لاذوا بالفرار باتجّاه شماليّ البلاد.

واستنفر اهالي وشبّان قلنسوة منذ حادثة الخطف للبحث عن الطفل المخطوف.

يذكر بانّ امر حظر نشر شامل استصدرته الشرطة لمدّة اسبوع حتّى 17.07.2018 عقب البلاغ عن الخطف.

وكان والد الطفل، جبر جمهور، قد صرّح في وقت سابق، انّ الخاطفين طلبوا منه دفع 4 مليون شاقل ثم تراجعوا وطلبوا دفع مليون شاقل، لكنّه يرفض ويطالب بإعادة نجله فوراً ويتواصل مع الشرطة التي بدورها تحقّق في الأمر.

خطير 

عبد الرحيم عودة من الحراك الشبابي بقلنسوة:" لا أدري ما هي الرواية ولا نعلم حقيقة الخطف ولكن ما اعرفه ان هذه سابقة في الوسط العربي واذا أصبحت هذه السابقة نهج ينتهج بوسطنا، فهذا خطير جدا علينا وهذه الخطورة ستكون اكبر بكثير من خطورة جرائم القتل ولكن خطف الاطفال يزيد من الرعب عند الاطفال ولا يكفي انهم يعيشون الرعب من القتل وكل الامور التي تحصل".

وأنهى كلامه قائلا:" الرعب الذي يعيشوه كلّ مرة يختلف عن رعب خطف الاطفال ونناشد الجميع بالبحث عن الطفل واعادته".

اجواء متوترة

خال الطفل - سمير خديجة قال:" نحن في العائلة نشهد ونعيش اجواء متوتّرة وعصيبة فكلّنا متوتّرون ولا نعرف ماذا سنفعل وما حصل يعتبر انتهاك سافر لكلّ الخطوط الحمراء ومن غير المعقول ان يقحم طفل بريئ في هذه الاشكاليّات".

وأنهى كلامه قائلا:" ابن شقيقتي كأي طفل اخر، فهو كان يلهو ويلعب بباحة البيت برفقه صديقه ليتم اختطافه من هناك وندعو الله ان يعيده سالما غانماً لنا وما حصل خطير للغاية ولا يمكن التكتّم على مثل هذه الافعال لنمنع تكرّرها وحدوثها مستقبلاً".

وتوجّه مراسل "بكرا" للناطق بلسان الشرطة للاعلام العربي - وسيم بدر الذي اكتفى بالبيان الذي اصدرته الشرطة قائلا:" تحقيق مكثف تجريه الشرطة في القضية ونوه ان المحكمة اصدرت امر حظر نشر شامل في القضية لأي معلومة قد تضرّ بالتحقيق والتقدم في عملنا في هذه القضية"

توجّه مراسلنا ايضاً لرئيس بلديّة قلنسوة، السيّد عبد الباسط سلامة مرارا وتكرارا من خلال الاتّصالات الهاتفيّة بهدف الحصول على تعقيبه حيال الموضوع، الّا انه لم يردّ على اتصالاتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]