اطلقت ملاك قشقوش من قلنسوة ( 23 عاماً) جمعيّة أفانين وهي جمعيّة خيريّة.
نظّمت الجمعية في الفترة الاخيرة عدد من النشاطات التي نالت استحسان المواطنين.
حول الجمعية، تقول قشقوش لـبكرا:" جمعيّة أفانين هي جمعيّة خيريّة مُبادره.وقد خُلٍق معنى اسمها " أفانين " من كلمة " فنن " باللغة العربية الفصيحة وهو غّصن الخير، أو العطاء . ليست تابعة لأيّ حزبِ معيّن، وتكوّنت لمساعدة كُل الجهات المحتاجة الّتي بمقدورنا مساعدتها. تمويلها من أرباح الأمسيات والحفلات الّتي نقيمها، أو من أموالنا الخاصّة وأحياناً من تبرّعات سكّان المنطقة. نقيم لقاءاتنا بمنزل أحد أفراد الجمعيّة ، حيثُ تُقام كلّ الخُطط والتجهيزات. تقوم بمشاريع إنسانية وأعمال ثقافية من أُمسيات موسيقية، مسرحيّات وما شابه. وربحها يُقدَّم ويُهدى للأسر المستورة ، مدارس أيتام ، مؤسّسات لذوي الإعاقة ولمرضى السرطان ولجوانب أخرى".
عن اهدافها، تحدّثنا:"جاءت أهدافها من اسمها للجمعيّة ألاَ وهو الخير والعطاء ومساعدة الغير بلا إستثناء لخلفيّته، فمن نستطيع مساعدته فلنا بذلك. هدفها الأسمى هو نشر الخير والمحبّة المليئة بالأمل، الروح الشبابي و الطاقات الايجابية ودوافع جدية للتغيير . تشمل كل ألوان الخير والعطاء والمُقابل هو فقط الشعور بالرضى نتيجة ما نقدمه".
التغيير
قالت قشقوش، عن رسالة الجمعيّة، بأنّ التغيير قبل أن نتتظره من غيرنا علينا أن نظهره بأعمالنا وبأيدينا ، وعلينا أن نبدأ به بأنفسنا أولاً ومن ثمّ إهدائه لغيرنا. رسالنا هي الدعوة للمحبّة، لأنّ المحبّة تأتي بالمقام الأول قبل أي شيء، فإن أحببنا بعضنا وأردنا الخير للجميع فانّنا ربّما نستطيع أن نعيش وسط مجتمع يخلو من سفك الدماء وبتقليلٍ رهيب من كميّات العنف والقتل .وبإستبدال الطريق المليئ بالكره والحقد بالطيبة والأفكار الايجابيّة . بتقبّل الآخر. حيثُ نطمح بإظهار جمالِ المشاركة والتطوّع، حيث نتمنّى بمشاركة الجميع بالفعّاليات المختلفة والإستمتاع بأوقاتهم معنا وبسببنا".
تطرّقت مؤسسة الجمعية الى النشاطات قائلة:"اول مشاريعنا هو مشروع " 60 شنطة " ، وبمساعدة تبرّعات ناس الخير وبفضل الله تعالى، إستطعنا توفير 60 شنطة بكل مسلتزماتها المدرسيّة الأساسية لأطفال الاسر المحتاجة، حفل الأطفال " انامل ايديهم " حيث كّلّ من اشترك بالعروض والفقرات كان من قبل الأطفال نفسهم أو للأطفال . إضافة الى مسرحيّة من كتابة وإخراج وتمثيل أعضاء جمعيّة أفانين وبمساعدة الفنّان إبراهيم دسوقي . واضافة الى الحفل كان هنالك بازار وكل ما جنيناه سواء من الحفلة او من البازار كان تبرّع للأطفال اليتامى.من المشاريع الّتي تلتها : مشروع " شتاهُم معانا " وأقيم المشروع لمساعدة البيوت المستورة بفصل الشتاء وبتوفير كُلّ مايحتاحه الشخص بالطقس القارس ان كان من ملابس، دفايات، حرامات، بإضافة للفعّاليات الّتي نقوم بها وسط مؤسّسات لبيوت الأيتام ومؤسّسات تحوي الأطفال المعنّفين .حفلات موسيقيّة أخرى تتضمّن عدة فقرات غنائية، ورشة تمثيل الاولى بالبلاد بإشراف الممثل ابراهيم دسوقي وندوة ثقافيّة ادبيّة".
خلُص حديثها بالقول الى انّ:" واضافة الى كل هذه المشاريع تعاونّا مع جمعيات اخرى لاحياء حفلات ومشاريع خيريّة منها حفلات لذوي الاعاقة، بمؤسّسات خاصة، ومساعدات خارجيّة أخرى".
[email protected]
أضف تعليق