منعت عناصر الأمن في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الثلاثاء، أحد كبار الصحافيين في و.كالة الأنباء الأمريكية أسوشييتد بريس من تغطية زيارة الأمير ويليام، لا لشيء، إلا لكونه " مسلما".

بحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن الصحافي هو " نافي كانا" الباني الجنسية، ويعيش في إسرائيل منذ ثلاث سنوات.
أشارت الصحيفة إلى الصحافي المذكور يعمل بصورة قانونية ومعروف لدى السلطات الإسرائيلية وحاصل على بطاقة صحافة إسرائيلية وبطاقات اعتماد.

يذكر أن الصحافي الألباني كان برفقة مُصور يدعى موشي أدري، هذا الأخير سمح له بالدخول لمكتب نتنياهو فورا لأنه يهودي.
وأشارت رابطة الصحافيين الأجانب في إسرائيل إلى أن الإعلامي الألباني تعرض للتحقيق على الرغم من قدومه قبل الموعد، وقد كان أبلغ السلطات بمجيئة وقدم كل الأوراق اللازمة.

واستنكرت الرابطة تعرض أحد منتسبيها لما سمّته التعامل غير اللبق مع صحافي أجنبي، وقالت إنها ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث تسيء السلطات الإسرائيلية التعامل مع هؤلاء، وخاصة في بعض المحافل ولدى محاولتهم دخول قطاع #غزة عبر معبر إيرز، ويتم التفريق في المعاملة بين العربي وغيره.

القسم الأمني في مكتب نتنياهو عقب على الحادثة ببيان جاء فيه " في العادة فإن الدخول إلى مكتب رئيس الوزراء يتطلب تدقيقا أمنيا واسعا، نأسف لهذا التعامل غير اللبق، وسنقوم بالتحقيق في ظروفه كي نستقي منه العبر"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]