تبدأ الزيارة المرتقبة للأمير البريطاني ويليام الاثنين إلى فلسطين المحتلة قادماً من الأردن، والتي سيلتقي خلالها بالجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

ومن المنتظر أن تشمل زيارة دوق كامبريدج التي وصفت بالتاريخية الالتقاء برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن ثم الاجتماع بعد غدٍ الأربعاء مع الرئيس محمود عباس في رام الله.

وسيزور ويليام المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة حنا المعمداني وحائط البراق.

وتأتي الزيارة البريطانية غير المسبوقة وسط هجوم إسرائيلي حاد ضد برنامجه، بسبب تعامله مع البلدة القديمة في القدس المحتلة التي تحوي حائط البراق، على أنها جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وليس الكيان الإسرائيلي كما تزعم سلطات الاحتلال.

ورحب عباس بالزيارة التي وصفها "بالمهمة"، قائلًا: "أنا وشعب فلسطين كله نأمل بأن تسهم الزيارة في تدعيم الصداقة الطويلة بين الشعب الفلسطيني والأمة البريطانية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]