وصل المصوّر احمد مرّة ابن كفر قرع البالغ من العمر 22 عاماً الى العالمية من خلال الصور الرياضية التي التقطها للاعبين مشهورين، مثل: ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو والعديد من اللاعبين.
واحبّ احمد التصوير منذ صغره ليتتلمذ على يد والده الذي كان يعلّم التصوير.
المشوار
وفي حديث له، قال:" بدأت مشواري في التصوير كهواية ،كنت احب تصوير فعاليات ونشاطات مختلفه في القرية بالاخص مباريات كرة القدم في نهاية الاسبوع فكان هذا بدون مقابل مادي فقد كان من باب التسلية وحبي للتصوير والرياضة وليس كعمل، لكن البداية الحقيقية في كل مشوار هي تحديد هدف معين وواضح ترجوا الوصول اليه، فقد كان هدفي في البداية تغطية مباريات كرة القدم في الدوريات المحلية وان تكون هذه هي مهنتي التي ازاولها".
أكمل مرّة كلامه قائلا:" لقد نالت صوري اعجاب كل من شاهدها، حتى وصل الامر الى المجلس المحلي الداعم فقد تلقيت عرضا متواضعا لتغطية فعالياته ونشاطاته في القرية ومن ضمنها مباريات الفريق القرعاوي لكرة القدم، لقد رأيت بهذا العرض فرصة رائعة لبداية مشواري نحو الهدف وتعلم تغطية احداث بصوره مهنية. استمرت مثابرتي واهتمامي بتقديم العمل المميز لتحقيق هدفي حتى التحقت في اكبر موقع لتغطية الاحداث الرياضية في الدولة ومن ثم بدأ تلقي العروض من الوكالات الاوروبية المختلفة".
نوّه مصوّر المباريات الى انّ:" لقد حرصت دائما على تطوير معداتي في التصوير مع تقدمي في العمل وقد التحقت دائما في محاضرات لمصورين عالميين بالاضافة الى الخبره التي اكتسبها اثناء ممارستي العمل من المصورين ذوي الخبره العالية".
حول تصوير اللاعبين المشهورين، يقول:" العمل بالقرب من هذه الشخصيات الكبيرة مثل كرستيانو رونالدو وميسي اضافة الى الاجواء التي في مباريات كهذه امر لا يمكن وصفه بالكلمات، شعور رهيب".
رسالة
وجّه احمد رسالة للمواطنين عبر "بكرا" قال فيها:" رسالتي ان يؤمن كل شاب في قدراته وفي الموهبة التي منحه اياه الله سبحانه وتعالى، وانه يمكن تحقيق النجاح في كل مجال من مجالات الحياة بوجود الاصرار على تحقيق الاهداف التي يضعها الانسان امامه مهما كانت كبيرة فالسماء هي الحدود والأهم هو حب الامر الذي يقوم بمزاولته، فليس بالضرورة ان يكون النجاح كونك طبيبا او مهندسا كما هو دارج".
حول الصعاب التي واجهته، يقول:" الصعوبة التي واجهتها بالاساس هي الضغط الاجتماعي في بداية مشواري حيث تلقيت الكثير من الانتقاد لعدم التحاقي للتعلم في الجامعة او الكليه وان كوني مصور "لا يؤمن لي مستقبلا". بالاضافة الى ان الوصول الى شركات كبيرة ليس بالامر السهل فيجب ان تقدم عملا مميزا وغيرها من الشروط الكثيرة التي عملت جاهدا على تحقيقها".
خلُص تعقيبه بالقول الى انّ:" في الختام لا بد من توجهي شكرا خاص لعائلتي ابي، امي، اخوتي واصدقائي على الدعم منذ بداية مشواري حتى يومنا هذا".
[email protected]
أضف تعليق